أعلنت حركة العدل والمساواة أكبر الحركات المتمردة في دارفور أمس الخميس أنها اختارت شقيق زعيمها الذي قتله الجيش السودأني في كأنون الأول/ديسمبر قائدا جديدا لها. وقال المتحدث باسم الحركة جبريل ادم بلال من الخرطوم: إن الحركة اختارت بعد يومين من الاجتماعات في ولاية جنوب كردفأن جبريل إبراهيم خلفا لشقيقه خليل إبراهيم. وأوضح المتحدث أن «حركة العدل والمساواة عقدت مؤتمرا استثنائيا بحضور 103 أشخاص قاموا خلاله بانتخاب جبريل إبراهيم قائدا». وتابع أن الحركة أكدت التزامها العمل مع المجموعات المتمردة الأخرى «لاسقاط نظام» عمر البشير في الخرطوم و»وافقت على كل القرارات التي اتخذها القائد السابق في السنوات الأخيرة». وقال رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في إقليم دارفور غرب السودان إبراهيم غمبري الأربعاء أن حركة العدل والمساواة، أكبر الحركات المتمردة في دارفور، انقسمت بعد مقتل زعيمها خليل إبراهيم. من جهة أخرى قتل شخص واحد على الأقل وأصيب 28 آخرين بجروح بينهم 18 من الشرطة الأربعاء عندما أحرق محتجون مباني حكومية وألقوا الحجارة على قوات الأمن في ولاية جنوب دارفور السودانية بعد عزل والي الولاية. وقال اثنان من شهود العيان: إن قوات الامن السودانية أطلقت أعيرة نارية في الهواء واستخدمت الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين الذين كانون يحتجون لليوم الثاني في نيالا كبرى مدن إقليم دارفور. وقالت الشرطة في بيان: إن شخصا واحدا توفي بعد إصابته بالخرطوش وجرح 28 شخصا على الأقل من بينهم 18 من أفراد الشرطة في الاشتباكات.