عارض وزير الاقتصاد الألماني فيليب روسلر زيادة حجم مظلات إنقاذ اليورو كوسيلة للسيطرة على الأزمة. وقال روسلر في تصريحات لصحيفة «شتوتجارتر تسايتونج» الألمانية الصادرة أمس الأربعاء: «الاستمرار في زيادة حزم المساعدات ليس الوسيلة السليمة للسيطرة على الأزمة». كما أعرب روسلر بوضوح عن معارضته لإدماج صندوق الإنقاذ المالي الأوروبي (إي.إف.إس.إف) وآلية الاستقرار المالي الأوروبي (إي.إس.إم)، والتي قد تؤدي إلى خطورة ضمان أكبر. ورأى الوزير أن الأدوات الحالية كافية تماما لمواجهة الأزمة وأن هناك إشارات بأن أسواق المال تقبل مظلة الإنقاذ. وذكر روسلر أنه بالرغم من أن تصنيف صندوق الإنقاذ المالي الأوروبي (إي.إف.إس.إف) انخفض، إلا أن الصندوق وضع سنداته في أقل مستوى من الفوائد. وأضاف روسلر أن تمكن دول مثل إيطاليا وإسبانيا من وضع سنداتها في أقل مستوى من الفوائد يعتبر أيضا إشارة جيدة، وقال: «هذا يدل على أن أسواق المال تعترف بالميثاق المالي المخطط في أوروبا». ويعتزم روسلر خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس التأكيد على دعم بلاده لأوروبا. وذكر روسلر أن رسالته لدافوس هي أن بلاده مصرة على النضال من أجل العملة الأوروبية المشتركة، وقال: «لن ندع مجالا للشك في تضامنّا».