يبحث وزراء مالية الاتحاد الأوروبي - أعمال الدورة 41 للمنتدي الاقتصادي العالمي «دافوس» كيفية استغلال صندوق الاستقرار المالي الأوروبي الذي تبلغ قيمته 440 مليار يورو بشكل كامل لكن ألمانيا تعارض بشدة زيادة حجم الصندوق بشكل مباشر. كما يناقش المنتدى- الذي تنتهي أعماله غدًا - الدروس المستخلصة من الأزمة المالية والاقتصادية ومشكلة الديون وظاهرة ويكيليكس التي أصبحت أمرًا واقعًا من حيث كيفية الموازنة بين سرية المعلومات والشفافية وما يتعين على الحكومات ومتخذي القرار وحتى الشركات عمله لحماية المعلومات في ظل الواقع الجديد. وقالت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاجارد أمس: إنه يمكن زيادة حجم صندوق إنقاذ الاتحاد الأوروبي إذا اقتضى الأمر لمواجهة أزمة الديون السيادية. وأوضحت لاجارد- في مؤتمر صحفي خلال المنتدى الاقتصادي العالمي “نعمل على جعل صندوق الاستقرار المالي الأوروبي أكثر كفاءة وأكثر مرونة.. وإذا اقتضى ذلك زيادة حجمه فليكن.” ويشارك في الاجتماعات 27 رئيس دولة وحكومة و 100 وزير من مختلف دول العالم. وصرح المتحدث باسم سلطات الأمن السويسرية جان مارك هالتر أن 4 آلاف جندي يقومون بتأمين الاجتماع 90 في المئة منهم من الميليشيات مهمتهم الرئيسية تأمين وحراسة موارد المياه والطاقة ومراقبة مهابط المروحيات التي يستخدمها كبار المشاركين في الاجتماع. وقال: إنه تم إغلاق 18 كيلومتر بالحواجز لتأمين موقع الاجتماع كما تم تأمين المجال الجوي لدافوس وتوفير عدد كبير من الطائرات اف ايه 18 و بي سي 7 لمواجهة أية احتمالات. كما تشارك أعداد كبيرة من قوات الشرطة السويسرية في تأمين الاجتماع وحتى وقوع العمل الإرهابي في مطار موسكو كان من المتوقع أن يفتتح أعمال المنتدى الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ولم ترد أي معلومات حتى الآن عن إلغاء مشاركته.