لم يكن جمهور النصر قبل المباراة يوحي بثقته بفريقه ولا قدرته على الفوز على الهلال ، ويبدو أن تجارب السنوات الثماني الاخيرة قد ألقت بظلالها على المدرج الاصفر؛ حيث بقيت معظم الكراسي الخاصة بها شاغرة رغم حملة التعاقدات والاستعدات والترشيحات التي كانت تزف النصر لنصف النهائي .الجماهير النصراوية القليلة الحاضرة هي الاخرى فضلت ان تلحق بالتي لم تحضر وتركت المدرجات مبكرا بعد شاهدت سيل الاهداف الهلالية يجرف الاخضر والاصفر واليابس ، لتبقى معظم المدرجات النصراوية اسيرة لبرد الرياض القارس محرومة من نعيم الدفء الازرق الذي استمتع به الهلاليون البارحة .