أبدى الشاعر المعروف ضامن عبيد العنزي استياءه البالغ مما تقدمه أكثر القنوات الشعبية باسم الشعر والتراث وقال ما نصه: أين الشعر الوطني الجزل؟! وأين الشعر الحقيقي الذي يقدم -للشعر- عن أكثر هذه القنوات؟!، فإذا كانت أكثر هذه القنوات قد قامت تحت مسمى الأدب الشعبي فأين (القصيدة والقصة والمثل)؟! وأين (التراث الوطني للمملكة العربية السعودية) الوطن الغالي من أكثر هذه القنوات؟! ثم إن من يلمح شريط الشاشة -مدفوع الثمن- يلمس إساءات اجتماعية وشتائم متبادلة في غياب الرقيب عن أكثر هذه القنوات، ومثل هذه التجاوزات لها تبعاتها السيئة التي لا تخفى على الجميع، بالإضافة لتمرير قصائد فيها من التكريس للعصبيات ما يندى له الجبين، وتمتد بعض السلبيات لمصالح شخصية متبادلة لا تخفى على كل فَطِنْ.. كل ذلك على حساب الذائقة الرفيعة والأدب والموروث الشعبي حيث تحدث تجاوزات لا يقبلها كل غيور منصف باسم الشعر الشعبي المظلوم في أكثر هذه القنوات مع الأسف. وأضاف: من المهم الإشارة إلى أهمية هيكلتها الإدارية وفق الإعلام الجاد الحديث بكل منهجية دقيقة بعيداً عن الاجتهادات الاعتباطية والتبريرات الضبابية التي لا تؤدي إلى حلول شافية للأخطاء، كما أن من المضحك أن تبارك بعض هذه القنوات سرقات ألحان الفنانين بشكل علني باسم (الشيلات) التي ليس لها صلة البتة بألحان الشعر الشعبي وبحوره المعروفة الثابتة منذ الأزل مثل (الهلالي، المسحوب، الصخري، السامري، الهجيني).