بدأ مركز أبحاث التوحد التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في تطبيق تقنية حديثة للتحليل اللغوي للأطفال المصابين بالتوحد عبر وضع جهاز صغير الحجم داخل ملابس الطفل يقوم بتسجيل نشاطه اللغوي وتفاعله مع الآخرين خلال حياته اليومية في بيئته المحيطة كالمنزل والمدرسة، يجري لاحقاً تحليل البيانات المسجلة في المركز عبر برمجيات حاسوبية متطورة تساعد المختص على تشخيص حالة الطفل مبكراً بدقة وتقديم العلاج المناسب له. وأوضح الدكتور محمد الدوسري استشاري أمراض المخ والأعصاب ومدير مركز أبحاث التوحد في المستشفى التخصصي أن تقنية (أجهزة تحليل البيئة اللغوية LENA) تساهم عبر إنتاجها لبيانات موضوعية في تشخيص الأطفال المصابين بالتوحد والتأخر اللغوي أو أي من الاضطرابات اللغوية الأخرى، بشكل دقيق.