شدد فهد بن محمد حميد الدين رئيس قطاع التسويق في الهيئة العامة للاستثمار، على أهمية تبني مفهوم ريادة الأعمال، داعياً إلى تطوير سبل تحفيز انطلاق جيل جديد من الشركات الصغيرة، والمتوسطة الابتكارية، وتشجيع أصحاب الريادة، والأفكار الخلاقة بما يساعد في الإسهام في التنمية من خلال طاقاتها، وتطوير مهارات التفكير الإبداعي، وابتكار آليات جديدة لتطوير طريقة العمل، وتوسيع قاعدة التوظيف ومنح الموظفين فرصاً في مجال التدريب والتطوير. وقال حميد الدين الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الهيئة العامة للاستثمار بالرياض أمس، بمناسبة إطلاق فعاليات منتدى التنافسية الدولي السادس السبت المقبل، أن منتدى التنافسية الدولي السادس الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، وتبدأ فعالياته السبت المقبل، سيشهد مشاركة 108 متحدث من 42 دولة، يشكلون خبراء عالميين من سياسيين واقتصاديين ورؤساء شركات، مضيفاً أنهم سيبحثون قضية تنافسية ريادة الأعمال بكافة جوانبها وأبعادها. وأوضح فهد حميد الدين، إن من الشخصيات السياسية المشاركة في المنتدى، جين شريتن، رئيسة وزراء كندا السابقة، وشون أون شان، رئيس الوزراء السابق لكوريا الجنوبية، أما على الصعيد المحلي، فسيشارك عدد من الوزراء والأسماء، يتقدمهم الأمير تركي الفيصل، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات، ووزير التربية والتعليم، الأمير فيصل بن عبد الله، ووزير العمل، المهندس عادل فقيه. وأشار حميد الدين إلى أن المنتدى سيتضمن أيضا عددا من الشخصيات المهمة من القطاعين الحكومي والخاص في مجالات التعليم والتدريب، ومن منظمات غير حكومية وإعلامية لمناقشة عدد من القضايا والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العالم، دون استثناء. وفي أولى جلسات المنتدى يستعرض المتحدثون عنوان المنتدى الرئيس في جلسة «تنافسية ريادة الاعمال»، فيما سييتحدث في جلسة ريادة الاعمال ... نظرة تحليلية عدد المتخصصين أيضاً، إضافة إلى جلسة «كيف تحول الفشل الى نجاح تجربة الفشل»، حيث سيناقش المتحدثون أن علماء النفس وخبراء الإدارة حددوا اسبابا عديدة للفشل منها ما يتعلق بالفرد نفسه من ضعف الهمة وقلة الخبرة وتعجُّل النتائج بالإضافة إلى نقص القدرات والنمطية وكذلك ما يتعلق بالأهداف ذاتها؛ قد تكون مشوشة وغير محددة، أو تكون غير واقعية. كما سيتضمن المنتدى جلسة بعنوان «الجيل C - جيل التواصل الرقمي»، إذ سيركز فيها المختصون على الأبعاد المهمة للتقنية من حيث اكتساب مهارات التواصل والمشاركة والتسوق والبيع والشراء والابداع واجراء المقابلات والتنسيق والتقييم كذلك تعمل على اختصار الوقت بمجرد نقره، وجلسة أخرى بعنوان «الفن وخلق فرص الأعمال»، حيث سيناقش المتحدثون كيفية خلق طلب حقيقي وعائد جيد على الاستثمارات من خلال الفنون والابداع. وسيخصص المنتدى جلسة بعنوان «المخاطر العالمية والتحديات المستقبلية» والتي يركز من خلالها طريقة تسارع مخططو السياسات الاقتصادية في الإصلاحات والتعديلات التي من شأنها تأهيل اقتصاديات الدول لمواجهة المرحلة الجديدة عقب الأزمة الاقتصادية، إذ تم إدخال العديد من الإصلاحات النقدية و المالية، إلى جانبي إصلاحات أخرى في مرحلة الدراسة والتخطيط من شأنها أن تؤدي فيما بعد إلى تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد. أما الجلسات الأخرى فهي جلسة «تفاحة واحدة في اليوم لم تعد كافية» و جلسة المنح «توفير المال بداية من التمويل وحتى التمكين»، وجلسة «العلامات التجارية الذكية» و جلسة «ريادة الاعمال في القطاع العام»، و جلسة «العالم قرية صغيرة»، وجلسة «أرني المال»، و جلسة «ريادة الأعمال- كيف استطاعت الشركات التكيف مع العصر»، وجلسة الابداع في المنتجات الصديقة للبيئة» وجلسة «مابعد العاصفة في أعقاب الكوارث الطبيعية»، وجلسة «امتداد الحياة ومستقبل العالم»، وجلسة «الابتكار».