تنظم دارة الملك عبدالعزيز ورشة العمل الثانية عن المصادر الكلاسيكية والجزيرة العربية يوم الخميس 25- صفر-1433ه في رحاب كلية الآداب بجامعة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية بمشاركة باحثين وباحثات من المملكة العربية السعودية وعدد من المتخصصين من الدول العربية، وتهدف الورشة إلى استكمال بناء إستراتيجية العمل لمشروع (المصادر الكلاسيكة والجزيرة العربية) الذي أطلقته دارة الملك عبدالعزيز العام الماضي ويهدف إلى حصر المصادر الكلاسيكية (الإغريقية والرومانية) المدونة والنقوش والرسوم الصخرية وتوثيقها وترجمتها من لغاتها الأم إلى اللغة العربية، وإنشاء بيبلوجرافيا للأعلام والأماكن الواردة فيها، وإعداد قائمة بالمصادر والمراجع، ثم تهيئتها للباحثين والباحثات في تاريخ الجزيرة العربية من خلال نشرها بنصها الأصلي ونص الترجمة في سلسلة تحت اسم المشروع. وأكد معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري بمناسبة عقد هذه الورشة خارج المملكة على حرص الدارة وبتوجيه ومتابعة واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز على شمل جميع أنواع المصادر التاريخية بالدراسة والاهتمام وحفز الأفكار البحثية حولها بالمشروعات العلمية والإصدارات المعنية.