أ. عبدالله الحقيل يقول عبر كتابه (صور من أدب الرحلات إلى الحرمين الشريفين): لقد حظي الحَرَمان الشريفان بعناية خاصة من لدن العلماء والأدباء والمؤرخين قديماً وحديثاً، وبالدراسات منذ وقت مبكر إلى يومنا هذا، وكل هذا يعكس ما للمدينتين المقدستين من مكانة سامية وغالية في نفوس المسلمين. وتُعَدّ الرحلات من مصادر التاريخ التي تضيف الكثير من المعلومات والأحداث، وتقدِّم وصفاً للأماكن والشخصيات والجوانب الاجتماعية والحضارية. وقد اشتمل الكتاب على أبواب عدة، منها: - الرحلات وأهميتها الأدبية والتاريخية. - الحَرَمان الشريفان في أدب الرحلات. - رحلة ابن جبير. - رحلة ابن بطوطة. - رحلة القيسي. - رحلة المازني. - رحلة العقاد. ورحلة الدبلوماسي الألماني المسلم الدكتور مراد هوفمان، الذي ألّف كتاباً بعنوان (رحلة إلى مكةالمكرمة)، قال فيه: بعد أن سلمنا أمتعنا المتواضعة؛ لكي تُشحن إلى جدة، بعد انتظار طال في الدور بمطار الدارالبيضاء، وفي الساعة الخامسة والنصف من صباح يوم 28 مايو 1992م تقلع طائرة الخطوط الجوية السعودية متجهة إلى جدة، وبدلاً من الموسيقى التي اعتدنا أن نسمعها عند إقلاع الطائرات تنبعث من أجهزة الاستماع بالطائرة السعودية آيات القرآن الكريم. وانضم إلى رحلتنا عدد من الحجاج، وحينما ننظر إليهم نجدهم أمثلة مضيئة للحجاج، تشع من وجوههم سعادة واطمئنان.