أحمد مصطفى- طهران - واشنطن- وكالات- الجزيرة اتهمت ايران المخابرات الامريكية والاسرائيلية باغتيال احد كوادرها النوويين بطهران أمس الاربعاء يدعي مصطفى احمدي روشن واشارت مصادر الايرانية الى ان الانفجار وقع في ساحة كتابي قرب جسر سيد خندان شمال العاصمة طهران وكشفت الكاميرات المنصوبة في الشوارع عن قيام رجلين يقودان دراجة نارية بوضع قنبلة لاصقه خلف السيارة التي كان يقلها مصطفى احمدي حيث انفجرت لحظة وصوله الى جامعة العلامة المتخصصة في الشؤون العلمية وصدرت ردود افعال من الايرانيين اتهمت فيها امريكا واسرائيل بالوقوف وراء هذه العملية؛ فلقد اكد النائب الايراني محمد رضا رحيمي ان على الاعداء ان يعلموا بانهم لن يستطيعوا من خلال الاعمال الارهابية. من جانبه أعلن نائب رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان اسماعيل كوثري بأن اصابع الاتهام تشير الى عملاء الاستكبار العالمي والصهيونية في عملية اغتيال الاستاذ الجامعي من جانبه اعتبر الناطق باسم لجنه الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان كاظم جلالي ان عملية اغتيال العالم النووي بانه يدل علي مدي فشل مخططات الاعداء متهما الاممالمتحدة والوكالة الدولية بتسريب المعلومات السرية التي قدمتها ايران الي المجامع الدولية. من جهتها نفى البيت الابيض مساء امس الأربعاء اي دور للولايات المتحدة في اغتيال عالم نووي ايراني بعد ان قالت ايران ان عملاء امريكيين او اسرائيليين مسؤولون عن قتله. وقال المتحدث باسم البيت الابيض تومي فيتور»الولاياتالمتحدة لا شأن لها على الاطلاق بهذا. نحن ندين بشدة كل أعمال العنف بما في ذلك أعمال العنف المماثلة لما وردت أنباؤه الاربعاء.»الى ذلك اتهم اربعة سفراء غربيون لدى الاممالمتحدة الاربعاء ايران بانها ارتكبت»انتهاكا جديدا لقرارات مجلس الامن» من خلال تخصيب اليورانيوم بنسبة 20بالمئة. واعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين ان ايران بدأت انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة في موقع فوردو الواقع في جبل تصعب مهاجمته. وقال مساعد السفير الفرنسي لدى الاممالمتحدة مارين برينس ان «الانشطة التي تقوم بها ايران هناك في مستوى20 بالمئة لا يمكن الوثوق بانها للاستخدام المدني. وبالتالي، فإننا ازاء تطور مثير للقلق بحد ذاته». واوضح «ان الامر يتعلق بانتهاك جديد» لقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية اضافة الى ستة قرارات بينها اربعة تتضمن عقوبات من مجلس الامن» الدولي. واكد برينس «نحن لانزال نحرص على البدء في مفاوضات جدية لكن ايران لم تستجب الى حد الان».