اطلعت على صحيفة الجزيرة عدد يوم السبت 27-9-1432ه، الذي تضمّن موضوع التشجيع على التقاعد المبكر بدلاً من الإلزام، للكاتب محمد الحزاب الغفيلي والذي ذكر فيه الكاتب حلولاً للتشجيع على التقاعد المبكِّر. وبما أنني ممن تقدَّم بطلب التقاعد المبكر أحببت أن أقول لكاتبنا: (إن التقاعد المبكِّر أصبح ضرورة)، فبعد خدمة أكثر من عشرين سنة المعلم لم يتغيَّر من حاله شيء فنصابه 24 حصة والتكاليف التي تطلب منه هي هي لم تتغيَّر مع أن بعضها لا أصل له بالتعليم، فالإشراف اليومي على الطلاب والمناوبة والتصحيح والريادة والانتظار والاحتياط، إضافة إلى تسجيل درجات الطلاب في برنامج نور.. برنامج المعلم مليء؛ وأقصد بذلك من يمارس التدريس الفعلي. ففي هذا العام المسمى عام المعلّم عزمت على رفع أوراق التقاعد. فالوزارة تعد المعلم القديم بتخفيض نصابه وبعدد من المزايا ولم نرها إلا على الورق ونرى المتسرِّبين من الفصول قد أُعفي من كثير من تكاليف المعلم فأصبح المعلم الذي يمارس التدريس الفعلي هو من يحمل كافة التكاليف. فهذا وغيره من الضغوط جعل المعلّم يتقاعد مبكِّراً، وفَّق الله الجميع. خالد بن حذيفان الصالح - معلِّم