السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد اطلعت على ما نشر بجريدة الجزيرة في صفحة مدارات شعبية بعدد (14339) يوم الأحد 7-1-1433ه، عن ما كتبه الأستاذ صالح بن عبدالكريم المرزوقي بخصوص (القصائد المتداخلة وخلط الرواة) الحلقة الثانية، الموضوع رائع ويشكر عليه ولكن هناك لغز ذكره في سياق الموضوع وهو: هناك من يروي بأن الأمير زامل قال له (ابن جابر) لغزاً خلال مساجلة بينهما: قلبي كما سمح تبدد بضاحي يامن يلم السمح والرمل غاطيه وأن ابن جابر أجابه قائلا: سقاه من نو الثريا رواحي حتى الى ما نجنج العشب نجنيه وأريد أن أوضح حقيقة هذا اللغز وهو أنه للأمير عبيد ابن رشيد وكان موجها للشاعرة ظاهرة الشرارية المعروفة في منطقة الجوف والتي عاصرته وهي كما يلي: ذكر العلامة الشيخ سعد ابن جنيدل في كتابه بلاد الجوف عن الشاعرة ظاهرة الشرارية (ص191) ما يلي: أراد الأمير عبيد ابن رشيد أن يختبر موهبتها الشعرية (ظاهرة الشرارية) وذكاءها وقال هذا اللغز: قلبي كما سمح تنثر بضاحي يامن يلم السمح والرمل غاشيه فأجابت ظاهرة على الفور وقالت: يجيه من نو الثريا طياح وينبت وحنا داير الحول نجنيه والسمح نبات موسمي وكان قديما يقال له الفث ولا ينبت إلا في منطقة الجوف فقط وخاصة بسيطة. ولقد ذكر هذا اللغز في عدة كتب وصحف ومجلات منها جريدة الجزيرة حيث ذكره العلامة أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري في عددها (1233) بتاريخ 10-6-1395ه صفحة (9) ما نصه (حدثني أن عبيد العلي الرشيد قال: قلبي كما سمح تبدد بضاحي يامن يعزل السمح والرمل غاطيه فقالت ظاهرة: يزيه من نو الثريا رواحي ينبت على دور السنة ثم يحييه قال أبو عبدالرحمن: هذه بديهة جبارة). انتهى النص، وهذا ما أريد توضيحه ولكم تحياتي. خالد الدبوس الشراري مدينة طبرجل - منطقة الجوف