أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية بأن ما تقدمه القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو لي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، من مشاريع وبرامج متنوعة، هي في سبيل رفعة ونهضة الوطن والمواطن، التي من أبرزها مشروع حافز الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين، الذي جاء ليقدم الدعم لأبناء وبنات هذا الوطن من أجل مواصلة مسيرة البناء والتنمية. وأكد سموه أن تمسك هذه البلاد بعقيدتها الإسلامية السمحة وتعاليم دينها الحنيف والتفاف الشعب حول قيادته من أكبر النعم التي منّ الله بها على هذه البلاد والتي تضمن بحول الله وتوفيقه استمرار الأمن والاستقرار والتنمية. جاء ذلك خلال استقبال سموه في المجلس الأسبوعي الاثنينية بمقر الإمارة لأصحاب السمو والفضيلة والمعالي والمسؤولين وأعيان وأهالي المنطقة الشرقية وأعضاء مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد، وأعضاء المجلس الاستشاري الدولي لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وقد أشاد سموه بالدور الكبير الذي تقوم به جامعة الملك فهد والمستوى الذي وصلت إليه، مؤكداً سموه بأن الجامعة متميزة على مستوى المملكة والعالم، وقد اكتسبت ولله الحمد سمعة ممتازة بفضل من الله ثم بفضل ما توفر لها من دعم وإمكانيات من حكومتنا الرشيدة وباهتمام ومتابعة المسؤولين بها. كما أشاد سموه بجامعة الأمير محمد بن فهد، وتقنيات الجامعة المتطورة والفصول الذكية والمقررات الدراسية المواكبة لعصر العولمة، وأكد سموه أن برامج الجامعة ومناهجها المتطورة تؤهل الشباب لمتطلبات سوق العمل، داعياً منسوبي الجامعة لمضاعفة الجهد والعمل للحصول على مستويات علمية متميزة يفخر بها الوطن من أجل تحقيق الآمال والتطلعات لغد مشرق لتنمية وتطوير التعليم.