منذ أكثر من (35) عاماً وحتى نهاية الموسم الماضي ظل الهلال صديقاً حميماً للبطولات.. الأكيد أن هذه الصداقة الهلالية قد عصفت (بطولياً) بآمال وطموحات فرق عديدة.. هناك فرق حاولت في مواسم مختلفة العودة للمنصات على حسابه أو عن طريقه ولكنها فشلت.. وهناك فرق أخرى أيضاً عملت كل شيء ضد الهلال (حتى من خارج الملعب) لعلها - وعلى الأقل - تقف عثرة في طريق استمرار نجاحاته وإنجازاته ولكن كل محاولاتها هي الأخرى باءت بالفشل.. - السؤال هنا: ماذا كان ينتظر الهلاليون من تلك الفرق تجاه الهلال وهي التي ذاقت الأحزان ومرارة القهر والحرمان بسببه؟.. هل كنتم تنتظرون منهم يا هلاليون أن ينصفوا فريقكم، وأن يعترفوا بأفضليته وبأحقيته ببطولاته وهو الذي فعل بفرقهم ما فعل؟.. (بالتأكيد) لا يمكن أن يحدث ذلك منهم وهم (المغبونون) من الهلال.. ولهذا كان من الطبيعي أن يتضامنوا ضده، وأن يعتبروا أن (ظلمه) هو العدل والإنصاف، وأن يحشدوا أيضاً (كل برامجهم) من أجل النيل منه والتشكيك في بطولاته وانتصاراته.. - الذي يثير الأسى والحزن.. أن هؤلاء المحتقنين والمغبونين وجدوا بعض القنوات الفضائية ومنها تحديداً (قناة الوطن).. وجدوها فاتحة ذراعيها لهم من أجل تفريغ ما في نفوسهم من حقد.. وتحريض.. وافتراء ضد الهلال إلى درجة أن بعضهم ربما بات لديه كل الاستعداد للتواجد من خلال أي برنامج حتى لو كان وقته (عقب صلاة الفجر) وما دام أن ذلك يتيح لهم تنفيذ سياسة الانتشار الإعلامي الأصفر وحرباً على الهلال.. - ويظل الأهم.. هو أن يستمر الهلاليون في التصدي لكل ما يروج له هؤلاء المحتقنون.. المشككون من كذب وافتراء وتحريض ضد فريقهم ونجومه.. ولأنه وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح.. - أثبتت مباراة الهلال والشباب يوم أول أمس ان مبارياتهما هي التي يجب أن تحمل (صفة الديربي) في المنطقة الوسطى.. إجمالاً التعادل كان عادلاً للفريقين في المباراة.. - بناء الهجمة في الهلال بطيء.. وعابه كثيراً ضعف ارتداده الهجومي على مرمى الشباب على عكس الشباب وبالذات من خلال آخر ربع ساعة في المباراة.. كما أن أخطاء ماجد المرشدي كادت تعصف بالهلال وتمنح الفوز للشباب. - حتى (يوسف العربي) كان مستواه متواضعاً.. وفعاليته محدودة جداً ولم يقدم حتى الآن ما يوازي سمعته والمبلغ الذي صرف من أجل التعاقد معه.. - أخيراً.. لو كنت مدرباً للهلال لاعتمدت على العناصر الاحتياطية (الصف الثاني) للمشاركة أمام النصر في كأس ولي العهد.. كلام في الصميم - الأهلي (قبل مباراته أمس) أمام النصر سجل (28) هدفاً في الدوري.. (23) هدفاً منها للاعبيه الأجانب.. فيكتور (15) هدفا وكهداف للدوري.. الحوسني (6) أهداف.. وكماتشو (هدفين).. الهلال عندما زعموا أنه (بدون أجانبه) سيكون فريقاً عادياً كان نجمه محمد الشلهوب هو هداف الدوري.. - كل (معلق) لا يستطيع السيطرة على مشاعره وميوله في القناة الرياضية السعودية عليه أن يحذو حذو المعلق (عبدالله الحربي).. وله جزيل الشكر.. - سألوني من هم (المحتقنون)؟.. ولماذا أنتقدهم كثيراً؟.. فقلت: المحتقنون هم جماهير وإعلاميون ينتمون إلى فريق واحد.. وهم (ضحايا) لثقافة قديمة اسمها (ثقافة الافتراء.. والتحريض.. والظلم المزعوم).. وعندما أنتقدهم فلأنهم هم من (لوّث) أجواء منافساتنا الكروية بالكذب، وبالافتراء أيضاً على كل من يخالفهم في الرأي والميول من عباد الله.. - برنامج في المرمى خلال الشهور الأخيرة حدث فيه تحول كبير وضد الهلال تحديداً.. المثير للاستغراب أن من يدير.. ويقدم هذا البرنامج هو إعلامي خبير مثل الزميل بتال القوس.. فلماذا هذا التحول يا بتال؟.. الذي لا تعرفونه ان زميلنا العزيز سبق له وأن ارتدى قميص النصر من خلال درجة الناشئين!! - أغرب خبر قرأته في الفترة الأخيرة ان غياب (محمد نور) سيمتد لستة أسابيع ولأن أسباب هذا الغياب هي (الإجابة).. ولا تسألوني عن مكمن الغرابة في هذا الخبر لأنني لو ذكرته لربما تم تفسيره بشكل خاطئ من لدى الكثيرين.. وسلامتك يا بو نوران.. - كل المذيعين.. وأغلب المحللين.. والمعلقين لا يتجرأون على انتقاد (الفريق المدلل)، بل يجاملونه ويبالغون في مدحه على عكس ما يحدث منهم تجاه أغلب الفرق وبالذات الهلال والشباب.. هذا وهو غايب عن البطولات!! - قضية مشعل السعيد ضد حسين عبدالغني (لا حس ولا خبر).. وهل هناك من يسعى إلى (دمدمتها) مثلما تم دمدمة قضايا رياضية سابقة؟ - الزميل محمد الزايدي كصوت إعلامي يجب أن يكون ضيفا دائما في برنامج مساء الرياضية أسوة بالأصوات الاتحادية النصراوية الأهلاوية الموجودة من خلال هذا البرنامج.. فما رأي الزميل عادل عصام الدين؟.. - مهرجان اعتزال الاسطورة (محمد الدعيع) هو خامس مهرجان اعتزال يقام على أرض استاد الملك فهد الدولي.. بعد مهرجانات اعتزال (يوسف الثنيان) الذي أقيم في يوم الأربعاء (2/ 11/ 1426ه).. وسامي الجابر في يوم الاثنين (13/ 1/ 1429ه).. وماجد عبدالله في يوم الثلاثاء (15/ 5/ 1429ه).. وأخيراً نواف التمياط في يوم السبت (16/ 1/ 1431ه).. - بالمناسبة.. من الغرائب النادرة في مهرجانات، ومباريات الاعتزال في المملكة أن الكابتن (ناصر الجوهر) هو اللاعب السعودي الوحيد الذي لم يشارك البتة في (مباراة حفل اعتزاله) والتي جمعت النصر وكاظمة الكويتي في موسم 1407ه على أرض ملعب الأمير فيصل بن فهد وانتهت نتيجتها (2/2).. - النصر قدم مستوى رائعاً أمام الرائد وفاز يومها بالأربعة عن جدارة واستحقاق، ولكن معلق المباراة (جعفر الصليح) من خلال صراخه.. ومبالغته في وصف هذا الفوز خيل لنا انه جلب بطولة الدوري للنصر.. - المذيعون النصراويون في بعض البرامج الرياضية ومهما بلغت درجة حياديتهم فإن ميولهم.. وإسقاطاتهم على الهلال لابد أن تظهر، وما حدث من خلال تغطية هذه البرامج لاستعدادات مهرجان اعتزال محمد الدعيع ولقاءاتها معه هي خير برهان.. - في مقال الأسبوع الماضي حدث خطأ مطبعي.. الذي كتب وقتها ان رئيس نادي الأمل بالبكيرية هو (منصور) العلي السديس.. في حين أن اسمه (خالد) العلي السديس.. لذا وجب التنويه تقديراً لجهود هذا الرجل.. - الشباب لا يريد (خالد عزيز).. وخالد عزيز يقاطع التدريبات الانفرادية احتجاجاً على تأخر راتبه (الله يهديك يا سامي إلى هالحين وانت تتطفش عزيز).. وقفة ساخنة - الكرة السعودية مشكلتها الأساسية ليست في (قلة المواهب) داخل أراضيها الكروية ومثلما هو حال دول أخرى مجاورة.. نحن نحتاج إلى توسيع دائرة الاهتمام ب(الكشافين) المؤهلين في المدارس، وملاعب الأحياء على مستوى كافة مناطق المملكة.. - نحن بحاجة أيضاً إلى عدم تدخل (الواسطة) في عملية استقطاب المواهب وطمعاً في (السمسرة).. أو ضخ الأموال في غير مكانها داخل أغلب أنديتنا.