صدر عن النادي الأدبي بالرياض كتاب بعنوان «النادي الأدبي بالرياض.. المسيرة والتاريخ» والإهداء إلى نبلاء كثيرين كانت لهم يد بيضاء في مسيرة النادي.. وقد جاء الكتاب في 344 صفحة من القطع الكبير.. واشتمل على وثائق عديدة.. وقصة تأسيس النادي. وجاء في المقدمة: يظل النادي مديناً في مسيرته لكل النبلاء الذين أسهموا في بناء التجربة وتجربة البناء.. وقال د. عبدالله الوشمي: ينهض هذا العمل بمهمة نشر منتخبات نوعية من وثائق النادي وأرشيفه حيث يمكننا من خلاله أن نقدم جزءاً من تاريخ المؤسسة الثقافية ومراحل النمو والتراكم الإداري فيها. بدأ النادي عند تأسيسه في عام 1395ه في مكان مستأجر. وكتب الشيخ الأديب حمد الجاسر ملاحظة في مجلة العرب خلاصتها أن كثيراً من الكتب التي تقوم الأندية الأدبية بنشرها ضعيف ضعفاً شديداً بحيث لا يصور حياتنا الأدبية. وتضمن الكتاب نشر استمارة العضوية في النادي لعدد من الأدباء من بينهم د. غازي القصيبي.. وأ. حمد القاضي كما تضمن نشر عدد من الخطابات التي كتبها مدير النادي الأدبي بالرياض عام 1398ه الشيخ أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري.. ومن أبرز الخطابات خطاب بمطالب مالية للنادي الأدبي، وخطاب يكشف أن الأمسيات الثقافية لا يحضرها إلا عدد قليل من الجمهور باستثناء محاضرة الشيخ محمد الغزالي التي حضرها ما يقرب من ثمانمائة شخص. ومن أعجب الخطابات خطاب رئيس النادي أ. عبدالله بن إدريس الذي يطلب فيه حفر بئر ماء سطحية لسقيا حديقة النادي. ومن بين الوثائق خطاب يطالب بتفعيل دور المرأة الأدبي كتبته أسماء المبارك.