تحية طيبة وبعد قرأت ما كتبه الأخ عبدالله بن عبدالرحمن الغيهب في عدد الجزيرة رقم 9967 بعنوان (ملاحظات مسافر على طريق الحجاز القديم) وإنني اشكر الأخ الكريم على ملاحظاته عن هذا الشريان الحيوي الهام الذي لا يزال يشهد حركة مرورية كثيفة نظراً لكثرة المحافظات والمراكز والهجر الواقعة عليه وقد تطرق الأخ الفاضل إلى نشاطات بلدية شقراء ومرات والدوادمي ولم يتطرق في موضوعه لتلك النشاطات البارزة التي تقوم بها بلدية محافظة ضرماء فقد يكون القارىء الكريم لم يبدأ هذا الطريق باتجاه ضرماء بل دخل عليه من تفرعاته الأخرى التي تتصل بالعاصمة الرياض، ويسرني عبر الجزيرة أن أواصل ما كتبه الأخ الفاضل عبدالله الغيهب مؤيداً له في آرائه واقتراحاته للمسؤولين في وزارة المواصلات بالاهتمام بهذا الطريق وازدواجه لما يمثله من أهمية كبيرة لربط سكان المحافظات والمراكز والهجر الواقعة عليه بالمدن الكبيرة كما نأمل من المسؤولين في وزارة الصحة زيادة الاهتمام بالخدمات الصحية بكافة محافظات هذا الشريان الهام وأخص بذلك المحافظة المحرومة من الخدمة الصحية ومن اهتمام المسؤولين في وزارة الصحة واقصد بذلك محافظة ضرماء التي تعاني أكثر من غيرها من سوء وتدني الخدمات الصحية فيها، كما أثني على بلديات المحافظات والمراكز الواقعه على هذا الطريق لما تقوم به من خدمات متنوعة ونشاطات متعددة لراحة وطمأنينة المواطن والمقيم وأخص بلدية محافظة ضرماء التي لم يذكرها في مقاله حيث إن لرئيس البلدية الحالي الاستاذ عبدالله الختلان جهوداً طيبة تظهر عيانا للمسافر والمقيم تتمثل في زيادة طول مدخل المحافظة وازدواجه ورصفه وإنارته ووضع عدد من المجسمات الجمالية والنوافير على جانبيه وكذلك العمل على نقل الورش إلى المنطقة الصناعية حيث أن وجود الورش في مدخل المحافظة يشوّه من جماله وروعته آمل أن يتم انتقال الورش سريعاً حتى تكون البلدية قد أدت خدمة هامة لراحة وطمأنينة السكان. ختاماً اشكر الاخ عبدالله على ملاحظاته وآمل أن تجد صداها لدى المسؤولين في وزارة الصحة ووزارة المواصلات والعمل على تكثيف الخدمات والاهتمام بمحافظات هذا الطريق بدءا من مدخله الشرقي محافظة ضرماء وحتى نهايته عند ظلم مروراً بمرات وشقراء والدوادمي وعفيف وغيرها من المحافظات والمراكز الموجودة عليه, والله من وراء القصد،،، محمد بن فهد المدبل ضرماء