وصل معالي وزير الإعلام الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي الى القاهرة أمس ليرأس وفد المملكة العربية السعودية الى الاجتماع الطارئ لوزراء الإعلام العرب الذي يعقد بمقر جامعة الدول العربية اليوم لدعم الشعب الفلسطيني إعلامياً أمام الرأي العام العالمي من خلال ايجاد خطة إعلامية موحدة تواجه الافتراءات والادعاءات الإسرائيلية ضد انتفاضة الشعب الفلسطيني خصوصا في الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية,, وكان في استقبال معاليه بمطار القاهرة الدولي معالي وزير الإعلام بجمهورية مصر العربية صفوت الشريف وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر إبراهيم السعد البراهيم وعدد من وكلاء وزارة الإعلام المصرية وأمين بسيوني رئيس اللجنة الدائمة للإعلام العربي. وصرح معالي وزير الإعلام الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي عقب وصوله بأن اجتماع وزراء الإعلام الطارئ سيبحث اليوم وضع خطة إعلامية عربية محكمة وموحدة لمساندة الشعب الفلسطيني ونصرة عروبة القدس وإبراز حقوقه في هذه المرحلة وتهدف الى مخاطبة الرأي العام في الخارج وليس مخاطبة انفسنا. وأشار معاليه الى ان معظم وسائل الإعلام العربية تؤدي حالياً واجبها وأكثر فيما يتعلق بتوفير الدعم للانتفاضة داخل الرأي العام العربي وقال: ان اجتماع وزراء الإعلام الطارئ اليوم سيبحث ايجاد وسيلة عملية ومحددة ليصل صوت الانتفاضة الى الرأي العام العالمي وليزيل التلويث المتعمد من قبل اسرائيل عن المعاني السامية لانتفاضة القدس. ومن جانبه صرح معالي صفوت الشريف ان الاجتماع الطارئ لوزراء الإعلام اليوم يتم بناء على قرار لمجلس جامعة الدول العربية ويأتي في مرحلة بالغة الأهمية والدقة حيث يزداد فيها التعنت الإسرائيلي والتطاول والضرب والقهر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني وقال: بالتالي كانت هذه الدعوة لعقد الاجتماع بهدف تعزيز ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في مواقفهم وحتى يكون الإعلام العربي له هدف واضح وصوت واضح يتمثل في اننا لن نسمح ابدا باستمرار الاعتداءات الإسرائيلية ولن نترك الفلسطينيين بمفردهم ابداً. وأضاف معاليه: ان الأمة العربية ستكون دائماً مساندة للشعب الفلسطيني في نضاله على ارضه حتى يستعيد كامل ترابه الوطني وان الشعوب العربية والإسلامية والضمير العالمي لن يسمح ابدا لهذه الانتهاكات الإسرائيلية ان تستمر. وأفاد معاليه ان اجتماع وزراء الإعلام اليوم يهدف الى وضع خطة إعلامية واضحة تخاطب العالم الخارجي بعيدا عن المزايدات والمهاترات وبكل العقلانية والموضوعية وباللغة الصحيحة وبالمضمون الصحيح حتى نستطيع ان نكسب الرأي العام وفي عوامل صنع القرار.