نعيش المناسبة الكريمة والغالية بمناسبة مرور 20 عاماً على تولي قائدنا الغالي والدنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأطال في عمره وأمده بالصحة والعافية مقاليد الحكم. وان عهد والدنا الغالي.. عهد خير، ونماء، وعطاء، وازدهار، عهد تفاؤل وآمال، وفخر، وطموح، وكمال. «20» عاماً جاءت عاماً.. تلو عام.. مسيرة أحلام.. بددت الأوهام.. نشرت السلام.. اعتزت بالإسلام.. أثبتت للأنام.. كيف هي حنكة الحكام.. تحت راية التوحيد فوق الحُسام.. يا خادم الحرمين.. ماذا نكتب..؟ وماذا نقول..؟ فقد كتبت أنت يا قائدنا بيمناك وسطرت بأناملك لنا المجد العظيم بفضل الله خططت بيراعك الكريم الطرق ومشاريعها العملاقة وبسطت كفك جسراً للخير والمحبة يعبر البحار في سكينة ووقار.. بأناملك أشرت للفضاء ليتجول فيها رائدنا على الفور وبيده الكتاب الحكيم.. حملت العلم والمعرفة على عاتقك منذ أول غرسة وبيدك وأيادينا قطفنا ثمارا ثمينة مما غرست بأياديك الأمينة.. بيدك رسمت الحدود ووثقتها باختصار شديد ان كل ما نعيشه من حضارة.. ورقي.. وتطور هو ما سطرته وكتبته بيمينك يمين الخير.. فمن القلب لك صادق الدعوات وأصدقها بأن يديم الله عليك وعلى اخوانك وشعبك نعمة الأمن والأمان والعزة والمجد. أما أنتِ يا عزيزتي «الجزيرة» فلك يا معشوقتي نرفع التهنئة الحارة بهذه المناسبة وبمناسبة عيد الفطر المبارك.. فكم أنتِ رائعة، مخلصة، حين أظهرت لنا ملاحقك الثرية.. الندية، وأي ملاحق هي؟ أبدعت جزيرتنا بلفت الأنظار وجذب الانتباه حين نشرت صوراً عديدة ونادرة لقائدنا الغالي وتحدثت بالتفصيل عن سيرة مليكنا الغالي فهد بن عبدالعزيز ومازالت توالي النشر والاصدار ولا عجب في ذلك لأنها «الجزيرة».