العيد فرحة للجميع وله طعم آخر لدى الاطفال ففرحتهم لا يسعها فرحة، ينطلقون بملابسهم الجديدة ليقدموا التهاني لاهلهم واقاربهم حيث تجمعهم الألفة والمحبة، يجتمعون ليشارك بعضهم بعضاً في اللعب لتتضاعف الفرحة.. يبقى أصدقاء لنا وإخوة وأخوات في المستشفيات حيث اجبرتهم ظروف المرض ان يكونوا هناك ولكنهم سيفرحون كما غيرهم بإذن الله.. (الجزيرة) حملت الهدايا والتقت مع مجموعة من الاطفال في المستشفيات وقدمت لهم التهاني بالعيد وأيضا قدمت لهم الهدايا لتفرح معهم وكان هذا اللقاء: * سارة سليمان الجبرين.. كانت ترقد على السرير وبجوارها والدها وأيضا صديقتها وكانت قد استيقظت من النوم فقالت: أقول لماما وبابا وكل اقاربي وصديقاتي كل عام وانتم بخير وعيدكم مبارك. * رائد عبدالرحمن الديحان.. عمره (6)سنوات ويعاني من آلام بسبب كسر في مشط قدمه.. كان عصبي المزاج الانه اخذ هدية الجزيرة وابتسم قائلا: شكراً لكم وأقول لكم من العايدين الفايزين لكم ولأبي وأمي وكل اخواني واخواتي. * مهند أحمد القرني.. عمر (10) سنوات ويشكو من الربو.. كان رائعا وهادىء الطباع حيث قدم التهاني الى ماما وبابا والاقارب وأيضا للحكومة الرشيدة والى كل الشعب السعودي وقال ايضا شكراً لكم على زيارتكم وهديتكم. * سنهيكا فيجي.. طفلة عمرها (5) سنوات (هندية) كانت تعبة قليلاً الا انها قالت وباللغة الانجليزية شكراً لكم وأنا سعيدة بزيارتكم (وعيد مبارك) كما كان معها والدها ووالدتها حيث شكروا الجزيرة وقدموا التهاني لكل أطفال السعودية باسم ابنتهم. * نورة فهد القحطاني.. عمرها (8) سنوات وتشكو من ضيق في التنفس.. كانت عروسة رائعة ومبتسمة بالرغم ما تعاني من ضيق بالتنفس وقالت مختصرة: لكم اجمل التهاني مني ومن والدي ووالدتي الى كل العاملين في الجزيرة وشكرا لكم على زيارتكم وهديتكم وأقول لكل الاطفال عيدكم مبارك. * سلمى احمد الغامدي.. طفلة صغيرة عمرها سنتان لديها مشكلة في الجهاز الهضمي وقد جاءت لزيارتها قريبة لها واسمها (شهد).. لم تتكلم لأنها صغيرة وإنما كانت فرحة لزيارتنا ولكن أهلها قدموا التهاني كما قدمت لهم الجزيرة التهاني بالعيد السعيد. * في صالح المطيري.. طفلة صغيرة جداً لديها (سعال ديكي) كانت فرحة بوجود أخواتها الثلاث بجوارها حيث كانت تضحك.. لم تتكلم لصغر سنها الا ان اخواتها تقبلن التهاني بالنيابة عنها وشكرن الجزيرة على الزيارة. (الجزيرة) تدعو الله لكل ابنائنا الصغار بالشفاء العاجل كي ترتسم الفرحة على وجوههم وهم مع اهلهم وذويهم في العيد السعيد كما تحاول الجزيرة ان ترسم الفرحة والابتسامة على شفاه الصغار كعادتها في كل الاعياد والمناسبات وذلك نابع من واجبها الانساني.