من منطلق رسالتها الإعلامية والإنسانية قامت (الجزيرة) بعدة زيارات لأبنائنا الصغار في المستشفيات المختلفة والذين يرقدون على الأسرة البيضاء حيث قدمت لهم التهاني بحلول عيد الأضحى المبارك لتشاركهم أفراح العيد خلال الزيارة وتقديم التبريكات لهم ولأهلهم وذويهم، كما أنها تركت الفرصة للكبار منهم ومن يستطيع التحدث بأن يقدم التهاني لكل من يحب من أهله وأقاربه ولمن يريد. وقد جاءت هذه الزيارة إلى مستشفى رعاية الرياض بمدينة الرياض حيث يوجد مجموعة من الأطفال هناك والذين ندعو الله لهم بالشفاء العاجل ليخرجوا ويستمتعوا بما تبقى من أيام العيد بين أهلهم ومع ذويهم فكان هذا اللقاء: عبدالعزيز والحساسية صديقنا الصغير عبدالعزيز سليمان الهويريني يعاني من حساسية في الصدر وضيق في التنفس حيث كانت والدته ترافقه وتم تقديم التهاني لهما مع الدعاء لصديقنا الصغير عبدالعزيز بالشفاء العاجل. نجود الصغيرة والربو أما صديقتنا الصغيرة نجود صلاح الدين فنجان فكانت خائفة علماً بأنها صغيرة وعمرها (7) شهور إلا أنها تعاني من الربو حيث ترقد للعلاج من ضيق التنفس الذي يلازمها وتم تقديم التهاني لذويها الذين كانوا معها. حرارة شادن وعند دخولنا إلى غرفة العروسة الصغيرة شادن شبيب العجمي والبالغة من العمر شهراً واحداً استقبلنا والدها الذي أخبرنا أنها تعاني من ارتفاع مفاجئ في درجات الحرارة، وقدمت له الجزيرة التهاني ورد التهاني للجزيرة مع الشكر على الجهود التي تبذلها الجزيرة في إسعاد المرضى. الحرارة والربو لرائد أما الصغير رائد فهد الكليب والذي حملته أمه عندما بكى من استيقاظه فيعاني من ارتفاع في درجات الحرارة وربو في الصدر، وكان خاضعاً للعلاج في المستشفى وحالته في تحسن، وقد قدمت الجزيرة التهاني بالعيد لأهله الذين يرافقونه. عيد يحب اللعب وعند دخولنا إلى غرفة صديقنا الصغير عيد فايز العصيمي الذي كانت تشاركه أخته الصغيرة (غادة) باللعب بمجموعة الألعاب ضحك لنا واستمر في لعبه حيث كانت الغرفة تعج بأقاربه الذين أتوا لزيارته ورغب أن تكون معه في الصورة أخته (غادة) وعمته (تهاني) كما أننا تبادلنا معهم التهاني بالعيد. سعود خائف جداً صديقنا العزيز سعود فايز العنزي كان خائفاً جداً عندما دخلنا إلى غرفته حيث كان يعتقد أننا أطباء بحكم وجود إحدى الموظفات المرافقات التي تلبس ملابس الأطباء فأمسك بوالده واستمر يبكي حتى اطمأن بعد قليل ليتم تصويره وتقديم التهاني لوالده ووالدته اللذين كانا يرافقانه في غرفته. أختان مريضتان في غرفة واحدة وفي إحدى الغرف وجدنا عروستان جميلتان تبتسمان حيث اكتشفنا أنهما ستخرجان بعد قليل من المستشفى بعد اكتمال علاجهما من نزلات البرد وارتفاع في درجات الحرارة كما كان معهما أخوهما أحمد الصغير الذي أيضا ابتسم للكاميرا رغم خجله، وقد فرح والدهم ووالدتهم أولاً لخروج ابنتيهما وثانياً لاجتماعهم في تهاني العيد وقدموا التهاني والشكر للجزيرة. الباكستاني محمد رضا وفي غرفة أخرى كان يرقد صديق لنا من باكستان حيث كان برفقته والدته وأخته (بشرى) وكان يعاني من التهاب شديد في الصدر إلا أنه تماثل للشفاء حيث قامت الجزيرة بتقديم التهاني لهم ولجميع أطفال الباكستان ثم إنه رد قائلاً (عيد مبارك) فدعونا له بالصحة والعافية. حمزة المبتسم دائماً حمزة عزام اشتياق هو أيضاً أحد الأصدقاء الباكستانيين حيث خرج قريباً من غرفة العمليات وقد أنهى عملية في الحوض إذ كان يعاني من مشاكل في عظم الحوض لكنه كان مبتسماً دائماً وهو من بدأ بالتهاني بالعيد وفضل أن يلتقط صورة مع الممرضة ولم تفارقه الابتسامة. خلود وأشقاؤها (خلود) عروسة قد انتهت من إجراء عملية في ظهرها ولكنها رفضت التصوير لأنها كبيرة وأشارت إلى أطفال جاؤوا لزيارتها لتفرح بمشاهدتهم في الجزيرة فابتسموا للكاميرا فقدمنا لهم التهاني بالعيد وخصوصاً الصغيران (أسامة عبدالعزيز العبداللطيف - وشهد عبدالرحمن المعيجل) اللذين كانا في زيارتها. همّام المحبوب (همّام) طفل صغير يبلغ من العمر حوالي ثلاث سنوات.. يعاني من ضمور في النمو لذلك فهو في المستشفى يعيش منذ زمن ويلاقي الرعاية ويبتسم دائماً حيث لا يتكلم إلا أنه كان يرسل ابتساماته ربما يرد على تهاني الجزيرة له وللممرضة التي كانت بجواره. * شكر خاص لكل الإخوة والأخوات الذين رافقوا الجزيرة لإنجاز هذه الزيارة الإنسانية لأبنائنا وبناتنا ممن يرقدون على أسرتهم البيضاء والذين ندعو الله لهم من الأعماق بالشفاء العاجل وألا يريهم أي مكروه.. ونخص بالشكر الأستاذ عبدالعزيز العقيل مدير التسويق وخدمات العملاء والأستاذ محمد الشبيب مسؤول العلاقات العامة والأستاذة نسرين الصباغ من الخدمة الاجتماعية.