لقد أعتاد أبناء منطقة تبوك زيارة الخير من رجل الخير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران و المفتش العام حفظه الله ومنذ زمن بعيد والمنطقة تحظى بشرف لقاء سموه الكريم كل عام وزيارات سموه دائماً تحمل الخير حيثما حلّ. والمواطنون في منطقة تبوك يترقبون زيارته والتشرف بالسلام عليه وأول ما تحمله هذه الزيارات من معانٍ ما يحصل في مثل هذه الأيام من قيام مشاريع خير ونماء ونفع لأبناء هذه المنطقة يقوم سموه الكريم بافتتاحها. وما خيرته سموه إلا بصمة من بصمات العطاء والبذل في سبيل الخير وإنني وأنا أسمع وأرى مشاريع البركة التي يبذلها سموه ولا يزال. أتمثل في ذلك قول الشاعر: ولو لم يكن في كفه غير روحه لجاد بها فليتق الله سائله فلا عجب من محبة الناس له على اختلاف مستوياتهم وأحب الناس إلى الله أنفعهم لعباده وإذا أراد الله بعبده خيراً جعل قضاء حوائج الناس على يديه وقد أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك حفظه الله عن افتتاح سمو الأمير سلطان في هذه الزيارة لمشروع مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية السكني في تبوك. وهذا المشروع عظيم ويستفيد منه الأيتام وغيرهم من المستحقين فهو من المشاريع المباركة ومن الصدقات الجارية التي وفق الله سبحانه وتعالى سموه للقيام بها. نسأل الله عز وجل أن يجزيه خيراً وأن يجعل ذلك في موازين حسناته آمين. سليمان بن عبدالرحمن الربعي(*)