والسنين اللي مضت منك عادت لي جداد جيت من وجهك تصب الضحى وسط الوريد جيت لافراح العمر تفتح بروحي بلاد جيت تهدي عيد؟.. ولا تعيد لكل عيد فرحة ما مرت القلب من وقت المهاد «عيدي».. بصبحك مبارك ونوره يستزيد كنّ كفك يطرد من العمر ظل السواد وكنّ يومٍ فيه ناديتني كان الوحيد اللي العيد بصباحه عرفت أنه وكيد يالوحيد اللي مع العيد يلبسك القصيد ويطرد من عيون حسي كسلها والرقاد والوحيد اللي بعيدٍ ولاكنك بعيد وكل قربٍ غير قربك لبس معنى البعاد والوحيد اللي لطاريك نسياني طريد والوحيد اللي بك الليل ما يقضي سهاد والوحيد اللي بكلك لقيت أنك فريد والوحيد اللي بحبك تجاوزت المراد قلبي إن ما حب مثلك فهو حسه بليد وعيني إن ما رحبت فيك ما شافت عياد ما أنت بس لفرحة العيد بك معنى جديد أنت حتى العيد يلبس لك ثيابٍ جداد علي المفضي