نفت الحكومة الباكستانية أمس الاربعاء معلومات أوردتها محطة تلفزيونية أمريكية عن فرار عدد من القادة الأفغان السابقين في قوات طالبان إلى باكستان. وقال وكيل وزارة الداخلية الباكستانية تنسيم نوراني لوكالة فرانس برس ان هذه المعلومات «عارية عن الصحة». وأضاف «ليس لدينا أي معلومات حول هذه المسألة». وقد أفادت شبكة التلفزيون الأمريكية ان.بي.سي. يوم الثلاثاء ان مئات من المقاتلين في صفوف قوات طالبان والقاعدة فروا من أفغانستان متوجهين إلى إيرانوباكستان. ويعتقد بعض المسؤولين الأمريكيين ان جميع من تبقى من قادة طالبان تقريبا وعددهم 22 فروا إلى باكستان، وفق ما نقلت شبكة ان.بي.سي. وقال نوراني «إننا على اتصال بقواتنا على الحدود، ندرك تماما هذا الاحتمال.. من التيقظ على طول حدودنا». وتابع ان «عناصر طالبان الذين حاولوا دخول باكستان تم ردهم أو اعتقالهم (في باكستان) ولم يكن أي منهم يحتل موقعا مهما». وأعلن مسؤولون في إسلام أباد الثلاثاء ان باكستان أرسلت تعزيزات جديدة إلى المنطقة الحدودية المقابلة لمنطقة تورا بورا الجبلية في أفغانستان لقطع الطريق أمام أي مقاتل أجنبي في صفوف القاعدة يسعى إلى الفرار. وانتشر آلاف الجنود والمسلحين على طول شريط حدودي يمتد 40 كلم من وادي تيرا إلى اغام قنداو في سلسلة جبال كوهي سافد. وبعد ان ساعدت باكستان حركة طالبان للوصول إلى السلطة في أفغانستان، تخلت عنها بضغط من الولايات المتحدة