كما قلنا يوم الاثنين الماضي 17 شعبان العدد 10273 عن مدرب التعاون البرازيلي جانيتي من انه يريد ان يحقق مأربا من طريقته وتبديلاته وتشكيلته الغريبة وان ادارة التعاون يجب ان تضع له حداً. فقد كان كلام الجزيرة صحيحا حيث كشف جانيتي عن نواياه في أهم مباراة للتعاون امام منافسه التقليدي الرائد عندما وضع تشكيلة غريبة جدا تضعف فريقه كثيرا وتقدمه وجبة سهلة لمنافسه عندما أبعد الثلاثي سعيد الاحمري وفؤاد الشعلان وعبدالله الدخيل من التشكيلة نهائيا اضافة إلى اللعب بطريقة دفاعية اكثر منها هجومية, ولكن التعاونيون برئيسهم الاستاذ عبدالرحمن السكاكر واداري الفريق حماد الحماد رفضوا وحاولوا مناقشته في اعادة النظر إلا انه رفض وطلب عدم التدخل في طريقته وتشكيلته فلم يجد رئيس التعاون بدا من انقاذ فريقه إلا بابعاد المدرب وتكليف المدرب الوطني موسى البرجس مدربا للفريق قبل المباراة. كل هذا حدث قبل المباراة بثلاث ساعات إلا ان الحكمة التعاونية استطاعت ان تتخذ القرار الجريء الذي سيكون له ابعاده الايجابية لان هذا المدرب اضاع على التعاون اربع نقاط ثمينة امام هجر والحزم بطريقته وتبديلاته وقرار ابعاده المبكر هو عين العقل حيث يمكن التعويض في المباريات القادمة بعكس ما حدث في الموسم الماضي عندما تأخروا في ابعاد عبدالرحمن مهداوي وكاد الفريق أن يهبط. جانيتي وهو يكشف عن نواياه يضع اكثر من علامة استفهام حول الاسباب التي تجعله يفعل ذلك,, فهل هو يبحث عن الغاء عقده بدلا من استقالته وبالتالي التهرب من الشرط الجزائي,, أم كان له نية سيئة لا يعلمها إلا الله ومن ثم هو؟! جانيتي خسر عمله,, والتعاون كسب فريقه قبل الضياع.