إنها دنيا من التاريخ رحبه إنها سفرٌ من الحق الذي ليس يهوى الباطل الممقوت جنبه في ذراها ورباها عالم من عصور الصمت ترتيل ورهبه يعرض الماضي دهر خاشع ورؤىً تبنيه أوعال وذئبه لا خيالاً بل سبات جاثم من روى في الحلم عن صحراء عذبه أو سروراً بعد دهر كالح أو كمالاً بعد إملاق وشيبه اسأل الصحراء عن أمس الأسى وصرير الريح تلغي كل وثبه اسأل الصحراء من أروى هنا منذ بدء الخلق فيها أي حبه اسأل الصحراء عن سندسها من سحيق الدهر أم أطمار جبه هل ترى الصحراء تنسى أمسها وصراع الموت لا قوتاً وشربه اسأل الصحراء من زينها ملبس النور ونور المشرئبه اسأل الأجيال من علمها مخرجاً جيل التآخي والمحبه إيه يا صحراء من أنعشها مرقد من سالف الدهر وغربه إيه يا صحراء من كونها آية تجمع إجلالاً وهيبه هل ترى شداد أرسى إرمٍ فوق رمل الأمس أم مِثْل تَشَبَّه اسأل الصحراء من كونها تحفةً مَنْ؟ غير فنان مُنَبَّه أيها الصحراء صرت جنة كل فرد حلمه الدري قربه هذه اللوحة من أبدعها من بها قد جَمَّع الفن وصَبَّه أي نقش حالم هندسه ماهر يسبي من التفكير لبه كامل في ظرف عقدين بدا آية من عالم الأحلام عُجبْه يا خليل الله وادٍ قاحل إنه اليوم يساوي ألف تربه اهتوت أفئدة الناس له كل من في الأرض عشاق محبه انطوى عقدان والأرض بدت دنية الأحلام والإقدام رغبه منبع العلم منارات الهدى ولدين الله أجناد وحسبه أيها الفهد أيا هذا الذي منح الشعب مدى الأيام قلبه أيها القائد يا هذا الذي جنَّب الشعب أسى كل مَغَبَه أيها العازم يا هذا الذي كون المجد بفعل دون خطبه أيها الفهد هنا الشعب ينادي كلنا يا فهد في يمناك حربه أيها الفهد هنا الشعب ينادي نحن للفهد على الأعداء غضبه أيها الفهد وكل الشعب نادى نحن للحق مع المقدام عصبه واحفظ اللهم فهداً دائما في دجى الأسحار نادى الشعب ربه