الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
جرائم بلا دماء !
«خدعة» العملاء!
«قمة الرياض».. إرادة عربية إسلامية لتغيير المشهد الدولي
الحكم سلب فرحتنا
الخرائط الذهنية
ماذا فعلت القمة الكبرى؟
مبادرات نسائية
احتفال أسرتي الصباح والحجاب بزواج خالد
عبدالله بن بندر يبحث الاهتمامات المشتركة مع وزير الدفاع البريطاني
علاقات حسن الجوار
الشؤون الإسلامية في منطقة جازان تقيم مبادرة توعوية تثقيفية لبيان خطر الفساد وأهمية حماية النزاهة
6 ساعات من المنافسات على حلبة كورنيش جدة
عاد هيرفي رينارد
«السوق المالية»: تمكين مؤسسات السوق من فتح «الحسابات المجمعة» لعملائها
مدارسنا بين سندان التمكين ومطرقة التميز
لماذا فاز ترمب؟
في أي مرتبة أنتم؟
الشؤون الإسلامية بجازان تواصل تنظيم دروسها العلمية بثلاث مُحافظات بالمنطقة
باندورا وعلبة الأمل
الصين تتغلب على البحرين بهدف في الوقت القاتل
هاتفياً.. ولي العهد ورئيس فرنسا يستعرضان تطورات الأوضاع الإقليمية وجهود تحقيق الأمن
خالد بن سلمان يستقبل وزير الدفاع البريطاني
NHC تعزز وجهاتها العمرانية ب 23 مركزًا مجتمعياً بقيمة تتجاوز نصف مليار ريال
القبض على (7) مخالفين في جازان لتهريبهم (126) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر
فريق الرؤية الواعية يحتفي باليوم العالمي للسكري بمبادرة توعوية لتعزيز الوعي الصحي
أمير تبوك يطمئن على صحة مدني العلي
مركز صحي الحرجة يُنظّم فعالية "اليوم العالمي للسكري"
تبرعات السعوديين للحملة السعودية لإغاثة غزة تتجاوز 701 مليون ريال
إجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية
«الداخلية» تعلن عن كشف وضبط شبكة إجرامية لتهريب المخدرات إلى المملكة
ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 43736 شهيدًا
أمير الرياض يستقبل أمين المنطقة
الذهب يتراجع لأدنى مستوى في شهرين مع قوة الدولار والتركيز على البيانات الأمريكية
أمير المدينة يلتقي الأهالي ويتفقد حرس الحدود ويدشن مشروعات طبية بينبع
انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت".. في جدة
الأمير عبدالعزيز بن سعود يرأس اجتماع الدورة الخمسين للمجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
اختتام مؤتمر شبكة الروابط العائلية للهلال الأحمر بالشرق الأدنى والأوسط
انعقاد المؤتمر الصحفي للجمعية العمومية للاتحاد الدولي للخماسي الحديث
"محمد الحبيب العقارية" تدخل موسوعة جينيس بأكبر صبَّةٍ خرسانيةٍ في العالم
البصيلي يلتقي منسوبي مراكز وادارات الدفاع المدني بمنطقة عسير"
عصابات النسَّابة
ذلك «الغروي» بملامحه العتيقة رأى الناس بعين قلبه
هيبة الحليب.. أعيدوها أمام المشروبات الغازية
الخليج يتغلّب على كاظمة الكويتي في ثاني مواجهات البطولة الآسيوية
198 موقعاً أثرياً جديداً في السجل الوطني للآثار
استعراض جهود المملكة لاستقرار وإعمار اليمن
استعادة التنوع الأحيائي
بحضور الأمير سعود بن جلوي وأمراء.. النفيعي والماجد يحتفلان بزواج سلطان
أفراح النوب والجش
حبوب محسنة للإقلاع عن التدخين
أهميّة التعقّل
د. الزير: 77 % من النساء يطلبن تفسير أضغاث الأحلام
كم أنتِ عظيمة يا السعوديّة!
فيلم «ما وراء الإعجاب».. بين حوار الثقافة الشرقية والغربية
أجواء شتوية
مقياس سميث للحسد
الذاكرة.. وحاسة الشم
إضطهاد المرأة في اليمن
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مُعلَّقة الفهد
محمد عابس
نشر في
الجزيرة
يوم 23 - 11 - 2001
مَسيرةُ الفهدِ علَّت للنَّدى شَانَا
ووطَّدتْ في بروجِ المجدِ أركانا
عشرونَ عاماً روتْ للكونِ تجربةً
يَسْعى لَها الناسُ دُونَ الوَصْلِ أَزمْانا
سَحَائبُ الجُودِ عَمَّتْ فَقْرَ قاصيَةٍ
ورسَّخَتْ في دُروبِ العيشِ مَيْزَانا
في أيّ صَرْحٍ بَدا للعَيْنَ مُكتملاً
تحقَّقَتْ كُلَّ يَومٍ هَلَّ رؤيَانا
قلائدُ الرَّأي ما اخْتَارتْ سِوى فَهَدٍ
ومَا ارتَضَتْ غَيْرَهُ نُوراً ونِيرانَا
خَطَّتْ يَداهُ الذي هَاَبتْهُ أنظمةٌ
ما هَمَّهُ حَاسدٌ أو مَعْطِ نِيشَانا
أَدنى إلى الكَهْلِ ما يرجُوهُ في تَعَبٍ
وَخصَّهُ الطفلُ محضَ الحُبِّ إذ عَانى
الفهدُ أهدى لأرضٍ الطُّهرِ مُعجزةً
كانتِ لِمَنْ هَام في البُلدانِ عُنوانا
سَمَتْ به العُرْبُ إذ عَدَّتُه رايتَها
وباركَتْ نَهْجهُ سرَّاً وإعْلانا
في كُلِ جائحةٍ بالنَّاسِ بَادرَةٌ
تُكَلِّلُ الخَطْوَ تُولي النفسَ سُلْوانا
حَمائمُ الرُّوحِ حَطَّتْ في حَدَائِقِهِ
وحَلَّقَتْ تَنشُرُ الأحَلام ألحَانا
وسَافرتْ مُعطَياتُ الفِكرِ ملحمَةً
شعَارُها مَفْعَمٌ سِلماً وإيمَانا
فَهدٌ تعَطَّر مَعْنى المُلكِ منتشياً
مِنْ نهجِهِ الحُرِّ في الآفاقِ إذْ بَانا
العهد في ذِهِنِه فَصْلٌ يؤكِّدُه
ما فَاوضَ القومَ بالأْثْمانِ أو خَانا
سعى إلى الخَير ما كلَّتْ ركائِبُهُ
وطافَ بالفَجْرِ لمَ يَسْتَبْقِ مَيْدانا
تَّعهدَ الديَن بالأعمالِ ينثُرُها
لم تُبقِ يُمناهُ للآتينَ إحْسَانا
يستشْعِرُ الواجبَ المُلقى بَكَاهِلهِ
فَيُعلنُ الدَّعَم للإسْلام أَلوْانَا
عشرونَ عاماً خَلَتْ للبذلِ أَوردة
أضَحْتْ بها القَفْرُ للرائَين أوجَانا
مناهلُ العِلمِ في الأَصْقَاعِ مُشَرَعةٌ
تدعُو لمنْ كَانَ بالتشيْيِد هَيْمانا
خُذ يا سليل الأُلي دانتْ لنخوِتهم
مَواطِنُ النصر آكاماً وشطآنا
مَلامِحَ السعدِ إذ لاحَتْ لرابيةٍ
ورَشْوشَتْ في غُموضِ البحرِ مَرْجانا
هذي بِلادٌ أرادَ الله عزَّتَها
وَنَال مَنْ رامَها بالشَّرِ خُسرانَا
جَاعتْ وما غيَّر الأبرارُ مَبْدأهَا
وعَمَّها الخَيرُ فاستاقُوُه قُطْعَانا
مِنْ بَحْرِنا للخَليْجِ البرِّما اندَثَرتْ
حَضَارةٌ أورَقَتْ في الأرْض عُمرانا
مَواقفُ الحقِّ إصرارٌ يسانِدُهَا
لِعَودةِ النُّور في أَفْياءِ مَسْرانا
من لي بأرضٍ وليس الفهدُ يُمطِرُها
بصفْوةِ القَولِ والأعْمَالِ قُربانا؟
رِيَاضُنا جَدَّدَتْ بالحُكمِ بيعْتَها
وشَاركْتها جميعُ المُدْنِ مَغْنَانَا
يا مُولعاً في رياضِ العلمِ تَرِفدُها
حقيقةً شمسُها لم تَرْجُ بُرْهَانَا
كمْ وطَّدَ العرشَ حبُّ الشَّعبِ يا مَلِكاً
بلاطُهُ مُشرَعٌ بالعَدْلِ قَدْ زَاَنا
زَهدْتَ في عَالمِ الأَلَقاب مَفْتخراً
لِخدْمةٍ الدّينِ والَبيْتينِ سَهْرانَا
في كلِ شبْرٍ حكاياتٌ يلوذُ بها
من هَمَّهُ البَحْثُ في الآثارِ أَحْيانَا
وفي ثَرانا ارْتَوى التاريخُ من سِيَرٍ
كَمْ أعَجْزَتْ مُحصِياً ما مَلَّ عَرْفَانَا
من بَعدِ أيامِ غَوصٍ واحتمالِ أَذى
وصَبْرِ مرتجِلٍ خوفاً وحِرْمَانَا
جزيرتي حبَّها الرَّحمنُ رائدةً
فعاشَ بالأمنِ والخيراتِ مَربانا
عِشرون عاماً تبارتْ في العُلا فَغَدتْ
فصولَ مجدٍ سَقَتْهَا الشُّهبُ قُرآنا
في موطنِ الفهْدِ والأهوالُ عاصِفةٌ
ما ذَلَّ مَنْ جَاءَ مُحتاجاً ومَا هَانا
مدينةُ المصْطفى أَهْدَتْهُ دعَوتَها
ومكةُ العَرشِ ألفَتْ فيهِ سُلطَانا
فَتحتَ للصِّيْدِ أَبواباً مُغَلَّقَةَ
فَيمَّمُوهَا وكَانَ الحَالُ مَا كَانَا
أَمَّنْتَ مَنْ أطْلَقُوا للحُبِ أَشْرِعةً
في سَاعةٍ الحَربِ مَنْ ناءٍ وجيَرانَا
وكنتَ خَصْماً شَديدَ البأْسِ إذْ حَكَمْت
شَريعةُ الغابِ أوهَاماً وعُدْوَانا
وبدَّدتْ كفُّكَ البَيْضَاءُ إذ رَسَمتْ
ملامحَ السَّعِد في الأْرجاءِ أَحْزانا
ما حِيلَتي سيِّدَ الحُكامِ في لغةٍ
لم تبلُغِ الوَصفَ ألفاظاً وأوزَانَا
عزاؤُهَا صادقُ الإحْسَاسِ في زَمَنٍ
قدْ بدَّلَ الفُصْحَ بالأحْوال نُكرانا
حيَّتْكَ شمس العُلا يا فهدُ وانتَعَشَتْ
بواخرُ العُمرِ ركَّاباً وقُبْطاَنا
ما كنتَ إلا قياماً عِنْدَ جَلسْتِكم
وما اسَتَرحْت سِوى إذْ كُنتَ تَعْبَانا
أرضٌ نما الحسنُ في صحرائِها فغَدتْ
تُعطيكَ فهداً صَدى الأَفْعَالِ بُركانا
يا عِطَرهَا المُشتَهى في كُلِّ بارحَةٍ
يا سحْرَها المُنتَهَى للعِيْدِ قَدّ بَانَا
يا قطْرَها المُرتَجَى في كُلِّ سَانِحةٍ
يا صَدْرَهَا المُلتَجا إنْ خَابَ مَغْزَانا
قامُوسُكَ البحرُ ما أَعْيَتْهُ مَعْضِلةٌ
ولا دَنا الصَّعبُ إلا شَاءَ إذْعَانَا
ما كنتَ إلا رَحُوماً في مخاصَمَةٍ
ما كُنَتَ إلا بحُسنِ الذَّاتِ تَهْوانا
ما كُنتَ إلا عَطُوفاً عندَ مَظْلمةٍ
ما كنَتَ إلا بكُلِّ الخيرِ إِيذانا
يا أَيُّها الحاكمُ المَخْبُوءُ في مُهَجٍ
تشبَّعَتْ إذْ هَوَت عُوداً وريَحَانا
هذي العصافيرُ في أعشَاشِها انتفَََضَتْ
ِلمَقْدمِ الغَيْثِ مَنْ كفَّيْكَ هَتَّانا
والعرضةُ استبشَرَتْ إذ كُنْتَ حَاضَرها
فغَار مِنْ حَظّهَا المِزْمَارُ والدَّانا
يا بَسمَة الأرضِ إذ تُبدي مَحَاسِنَها
يا لَهفةَ التَّاج إذ تَخْتَارُ إنسَانا
ذكرى مُبَايعةٍ للفَهْدِ نُعلنُها
فليحْفَظِ اللَّه بالأَمْجَادِ ذِكْرَانا
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
قصيدة “الوريدُ و أقربُ” للشاعر الكبير “محمد جبر الحربي”
الْوَرِيدُ وَأَقْرَبُ
سلامات يا سلطان الخير
نداء المعلم
المدينة المنوَّرة تتوشَّح «بردة» الثَّقافة
أبلغ عن إشهار غير لائق