الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
وزير الدفاع يبحث مع نائب رئيس الوزراء السلوفاكي علاقات البلدين في المجال الدفاعي
"السفياني" يعفو عن قاتل ابنه في ثاني أيام العزاء
عقوبات ضد الشاحنات الأجنبية المستخدمة في نقل البضائع داخلياً
تاسي: 339.1 مليار ريال استثمارات الأجانب
ضمن خارطة طريق بديلة لمواجهة تصفية القضية.. اليوم بالقاهرة.. إعمار غزة دون تهجير على طاولة القمة العربية الطارئة
ترامب يبحث ملف المساعدات.. وروسيا تشدد مواقفها.. مساع أوكرانية – أوروبية لإصلاح العلاقات مع أمريكا
في ذهاب دور ال 16 لدوري أبطال آسيا للنخبة.. الهلال والأهلي في ضيافة باختاكور والريان
استعرضا سبل تعزيز العلاقات الثنائية.. ولي العهد والرئيس عون يبحثان مستجدات أوضاع لبنان والمنطقة
ولي العهد يستقبل الرئيس اللبناني ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
تعليق الدراسة وتحويلها عن بعد في عددٍ من مناطق المملكة
فيض من عطاء في بلد العطاء
مهرجان "سماء العلا" يستلهم روح المسافرين في الصحاري
مشروع الأمير محمد بن سلمان يطور مسجدًا تاريخياً عمره 100 عام
منعطف إجباري
غزارة الدورة الشهرية.. العلاج (2)
نائب أمير منطقة مكة يستقبل مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة
الأمير سعود بن نهار يستقبل المهنئين بشهر رمضان
نائب أمير منطقة مكة يطّلع على الخطط المستقبلية للمديرية العامة للسجون
ليالي الحاده الرمضانية 2 تنطلق بالشراكة مع القطاع الخاص
نائب أمير منطقة مكة يستقبل مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف
تعليم الطائف ينشر ثقافة الظواهر الجوية في المجتمع المدرسي والتعليمي
قطاع ومستشفى تنومة يُنظّم فعالية "اليوم العالمي للزواج الصحي"
أمير الرياض يكرّم الفائزين في مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم
أمير القصيم يرفع الشكر للقيادة على إعتماد تنفيذ مشروع خط أنابيب نقل المياه المستقل (الجبيل – بريدة)
والدة الزميل محمد مانع في ذمة الله
جمعية «أدبي الطائف» تعقد أول اجتماع لمجلسها الجديد
محمد بن علي زرقان الغامدي.. وجه حي في ذاكرة «عكاظ»
فينيسيوس جونيور يرفض صفقة العمر
نائب وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية
الشلهوب يُرزق بشيخة
رد على «تهنئة رمضانية» يقود رئيس شركة للسجن!
حرس الحدود ينقذ (12) شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية
توصيل الإنترنت عبر الضوء
«الغذاء والدواء»: 1,450,000 ريال غرامة على مصنع مستحضرات صيدلانية وإحالته للنيابة
استخبارات الحوثي قمع وابتزاز وتصفية قيادات
أكبر عذاب تعيشه الأجيال
خديجة
الإيمان الرحماني مقابل الفقهي
وزارة الشؤون الإسلامية تنظم مآدب إفطار رمضانية في نيبال ل 12500 صائم
"حديث السّحر" ماشفت ، ماسويت ، ماقلت ، مدري
محافظ الخرج يشارك رجال الأمن وجبة الإفطار في الميدان
المشي في رمضان حرق للدهون وتصدٍ لأمراض القلب
تأثيرات إيجابية للصيام على الصحة النفسية
أطعمة تكافح الإصابة بمرض السكري
دبلوماسية الردع عن بُعد
قال «معارض سعودي» قال !
الشهادة التي لا تسقط بالرحيل
6 مجالات للتبرع ضمن المحسن الصغير
التعليم السعودي يفتح خزائنه في سباق العشرين عالمياً
عينك على البحر.. عينك على المستقبل !
التسامح...
النصر يتعادل سلبيا مع الاستقلال في غياب رونالدو
الدوري أهلاوي
جيسوس يكشف أهدافه من مواجهة باختاكور
تقنيات مبتكرة للاستدامة الزراعية
ولي العهد والرئيس اللبناني يعقدان جلسة مباحثات رسمية
فيصل بن مشعل يزور القضاة والمشايخ
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد الأصالة العمرانية لمسجد الرويبة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مُعلَّقة الفهد
محمد عابس
نشر في
الجزيرة
يوم 23 - 11 - 2001
مَسيرةُ الفهدِ علَّت للنَّدى شَانَا
ووطَّدتْ في بروجِ المجدِ أركانا
عشرونَ عاماً روتْ للكونِ تجربةً
يَسْعى لَها الناسُ دُونَ الوَصْلِ أَزمْانا
سَحَائبُ الجُودِ عَمَّتْ فَقْرَ قاصيَةٍ
ورسَّخَتْ في دُروبِ العيشِ مَيْزَانا
في أيّ صَرْحٍ بَدا للعَيْنَ مُكتملاً
تحقَّقَتْ كُلَّ يَومٍ هَلَّ رؤيَانا
قلائدُ الرَّأي ما اخْتَارتْ سِوى فَهَدٍ
ومَا ارتَضَتْ غَيْرَهُ نُوراً ونِيرانَا
خَطَّتْ يَداهُ الذي هَاَبتْهُ أنظمةٌ
ما هَمَّهُ حَاسدٌ أو مَعْطِ نِيشَانا
أَدنى إلى الكَهْلِ ما يرجُوهُ في تَعَبٍ
وَخصَّهُ الطفلُ محضَ الحُبِّ إذ عَانى
الفهدُ أهدى لأرضٍ الطُّهرِ مُعجزةً
كانتِ لِمَنْ هَام في البُلدانِ عُنوانا
سَمَتْ به العُرْبُ إذ عَدَّتُه رايتَها
وباركَتْ نَهْجهُ سرَّاً وإعْلانا
في كُلِ جائحةٍ بالنَّاسِ بَادرَةٌ
تُكَلِّلُ الخَطْوَ تُولي النفسَ سُلْوانا
حَمائمُ الرُّوحِ حَطَّتْ في حَدَائِقِهِ
وحَلَّقَتْ تَنشُرُ الأحَلام ألحَانا
وسَافرتْ مُعطَياتُ الفِكرِ ملحمَةً
شعَارُها مَفْعَمٌ سِلماً وإيمَانا
فَهدٌ تعَطَّر مَعْنى المُلكِ منتشياً
مِنْ نهجِهِ الحُرِّ في الآفاقِ إذْ بَانا
العهد في ذِهِنِه فَصْلٌ يؤكِّدُه
ما فَاوضَ القومَ بالأْثْمانِ أو خَانا
سعى إلى الخَير ما كلَّتْ ركائِبُهُ
وطافَ بالفَجْرِ لمَ يَسْتَبْقِ مَيْدانا
تَّعهدَ الديَن بالأعمالِ ينثُرُها
لم تُبقِ يُمناهُ للآتينَ إحْسَانا
يستشْعِرُ الواجبَ المُلقى بَكَاهِلهِ
فَيُعلنُ الدَّعَم للإسْلام أَلوْانَا
عشرونَ عاماً خَلَتْ للبذلِ أَوردة
أضَحْتْ بها القَفْرُ للرائَين أوجَانا
مناهلُ العِلمِ في الأَصْقَاعِ مُشَرَعةٌ
تدعُو لمنْ كَانَ بالتشيْيِد هَيْمانا
خُذ يا سليل الأُلي دانتْ لنخوِتهم
مَواطِنُ النصر آكاماً وشطآنا
مَلامِحَ السعدِ إذ لاحَتْ لرابيةٍ
ورَشْوشَتْ في غُموضِ البحرِ مَرْجانا
هذي بِلادٌ أرادَ الله عزَّتَها
وَنَال مَنْ رامَها بالشَّرِ خُسرانَا
جَاعتْ وما غيَّر الأبرارُ مَبْدأهَا
وعَمَّها الخَيرُ فاستاقُوُه قُطْعَانا
مِنْ بَحْرِنا للخَليْجِ البرِّما اندَثَرتْ
حَضَارةٌ أورَقَتْ في الأرْض عُمرانا
مَواقفُ الحقِّ إصرارٌ يسانِدُهَا
لِعَودةِ النُّور في أَفْياءِ مَسْرانا
من لي بأرضٍ وليس الفهدُ يُمطِرُها
بصفْوةِ القَولِ والأعْمَالِ قُربانا؟
رِيَاضُنا جَدَّدَتْ بالحُكمِ بيعْتَها
وشَاركْتها جميعُ المُدْنِ مَغْنَانَا
يا مُولعاً في رياضِ العلمِ تَرِفدُها
حقيقةً شمسُها لم تَرْجُ بُرْهَانَا
كمْ وطَّدَ العرشَ حبُّ الشَّعبِ يا مَلِكاً
بلاطُهُ مُشرَعٌ بالعَدْلِ قَدْ زَاَنا
زَهدْتَ في عَالمِ الأَلَقاب مَفْتخراً
لِخدْمةٍ الدّينِ والَبيْتينِ سَهْرانَا
في كلِ شبْرٍ حكاياتٌ يلوذُ بها
من هَمَّهُ البَحْثُ في الآثارِ أَحْيانَا
وفي ثَرانا ارْتَوى التاريخُ من سِيَرٍ
كَمْ أعَجْزَتْ مُحصِياً ما مَلَّ عَرْفَانَا
من بَعدِ أيامِ غَوصٍ واحتمالِ أَذى
وصَبْرِ مرتجِلٍ خوفاً وحِرْمَانَا
جزيرتي حبَّها الرَّحمنُ رائدةً
فعاشَ بالأمنِ والخيراتِ مَربانا
عِشرون عاماً تبارتْ في العُلا فَغَدتْ
فصولَ مجدٍ سَقَتْهَا الشُّهبُ قُرآنا
في موطنِ الفهْدِ والأهوالُ عاصِفةٌ
ما ذَلَّ مَنْ جَاءَ مُحتاجاً ومَا هَانا
مدينةُ المصْطفى أَهْدَتْهُ دعَوتَها
ومكةُ العَرشِ ألفَتْ فيهِ سُلطَانا
فَتحتَ للصِّيْدِ أَبواباً مُغَلَّقَةَ
فَيمَّمُوهَا وكَانَ الحَالُ مَا كَانَا
أَمَّنْتَ مَنْ أطْلَقُوا للحُبِ أَشْرِعةً
في سَاعةٍ الحَربِ مَنْ ناءٍ وجيَرانَا
وكنتَ خَصْماً شَديدَ البأْسِ إذْ حَكَمْت
شَريعةُ الغابِ أوهَاماً وعُدْوَانا
وبدَّدتْ كفُّكَ البَيْضَاءُ إذ رَسَمتْ
ملامحَ السَّعِد في الأْرجاءِ أَحْزانا
ما حِيلَتي سيِّدَ الحُكامِ في لغةٍ
لم تبلُغِ الوَصفَ ألفاظاً وأوزَانَا
عزاؤُهَا صادقُ الإحْسَاسِ في زَمَنٍ
قدْ بدَّلَ الفُصْحَ بالأحْوال نُكرانا
حيَّتْكَ شمس العُلا يا فهدُ وانتَعَشَتْ
بواخرُ العُمرِ ركَّاباً وقُبْطاَنا
ما كنتَ إلا قياماً عِنْدَ جَلسْتِكم
وما اسَتَرحْت سِوى إذْ كُنتَ تَعْبَانا
أرضٌ نما الحسنُ في صحرائِها فغَدتْ
تُعطيكَ فهداً صَدى الأَفْعَالِ بُركانا
يا عِطَرهَا المُشتَهى في كُلِّ بارحَةٍ
يا سحْرَها المُنتَهَى للعِيْدِ قَدّ بَانَا
يا قطْرَها المُرتَجَى في كُلِّ سَانِحةٍ
يا صَدْرَهَا المُلتَجا إنْ خَابَ مَغْزَانا
قامُوسُكَ البحرُ ما أَعْيَتْهُ مَعْضِلةٌ
ولا دَنا الصَّعبُ إلا شَاءَ إذْعَانَا
ما كنتَ إلا رَحُوماً في مخاصَمَةٍ
ما كُنَتَ إلا بحُسنِ الذَّاتِ تَهْوانا
ما كُنتَ إلا عَطُوفاً عندَ مَظْلمةٍ
ما كنَتَ إلا بكُلِّ الخيرِ إِيذانا
يا أَيُّها الحاكمُ المَخْبُوءُ في مُهَجٍ
تشبَّعَتْ إذْ هَوَت عُوداً وريَحَانا
هذي العصافيرُ في أعشَاشِها انتفَََضَتْ
ِلمَقْدمِ الغَيْثِ مَنْ كفَّيْكَ هَتَّانا
والعرضةُ استبشَرَتْ إذ كُنْتَ حَاضَرها
فغَار مِنْ حَظّهَا المِزْمَارُ والدَّانا
يا بَسمَة الأرضِ إذ تُبدي مَحَاسِنَها
يا لَهفةَ التَّاج إذ تَخْتَارُ إنسَانا
ذكرى مُبَايعةٍ للفَهْدِ نُعلنُها
فليحْفَظِ اللَّه بالأَمْجَادِ ذِكْرَانا
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
قصيدة “الوريدُ و أقربُ” للشاعر الكبير “محمد جبر الحربي”
الْوَرِيدُ وَأَقْرَبُ
سلامات يا سلطان الخير
نداء المعلم
المدينة المنوَّرة تتوشَّح «بردة» الثَّقافة
أبلغ عن إشهار غير لائق