بفكرة جديدة وأسلوب جديد تقيم الدكتورة إلهام جان معرضها الشخصي مساء بعد غد الأحد الموافق 1-1-2012 بصالة بيت التشكيليين برعاية هاني غازي أكبر السيد، وقالت الدكتورة إلهام: إن هذا المعرض سيكون مختلفا وجديدا في فكرته وأسلوبه حيث تعود المتابع لأعمالي على مواضيع عن التراث والمنمنمات وأتمنى أن يلقى المعرض القبول. من جهة أخرى شهدت جدةومكةالمكرمة إقامة معرضين للفنون البصرية ففي مكةالمكرمة أقيم معرض (مكة أثر ونسك) على صالة مجموعة مكة التشكيلية بالخالدية بحضور المهندس سامي الدوسري رئيس بيت التشكيليين بجدة وشارك بالمعرض الذي شمل أعمال فنية وصور فوتوغرافية 21 فنان وفنانة وعن المعرض قال الفنان محمد كوسه منظم المعرض: إن الهدف من إقامة المعرض أن المتابع للفنون البصرية على مستوى العالم يلاحظ أن كل الأمم تتسم بطابع يميزها دون غيرها من الأمم، وقد كانت للفنون في العالم الإسلامي مدرسة انفردت بها مثل سائر الأمم لحقبة من الزمن ثم اضمحلت مثل سائر المعارف حتى جاء من أحياها مرة أخرى مع بداية الأربعينات في الدول المجاورة، وفي منتصف الستينات ظهرت حركة فنية قوية في المملكة العربية السعودية، وقد بدأت منذ العام 1432ه بمحاولة إعادة المدرسة السعودية للساحة مرة أخرى، وقد كانت البداية (بمعرض المدينة نور) والذي أقيم بشهر شعبان من نفس العام بمدينة جدة والآن المعرض الثاني (مكة أثر ونسك) بمكةالمكرمة ومحاولة إيجاد جائزة خاص لذلك (سعفة المملكة للفنون) والتي أرجو أن ترسم بشكل عالمي، وأتمنى إقامة المعرض القادم إن شاء الله بمدينة الرياض تحت مسمى (الرياض أصالة وتاريخ) وهكذا دواليك في باقي المدن، كما أرجو أن أجد الدعم والمساهمة في ذلك من جهات الاختصاص. وفي جدة استضافة صالة رؤية للفنون بجدة يوم الثلاثاء الماضي المعرض التشكيلي الجماعي «مساحة»، والذي تنظمه «رؤية للفنون التشكيليه» شارك فيه الفنانون والفنانات من السعودية ومصر والبحرين. وحول هذه الفعالية قالت المشرفة على المعرض الفنانة دينا العظمة: أفردنا معرض «مساحة» لنخبة من فناني المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ومصر هادفين من ذلك إلى إثراء الساحة التشكيلية بالأعمال المميزة، من واقع أن الأعمال المتميزة تمنح المتلقي والفنان على حدٍ سواء وبدرجات متفاوتة الفرصة للوقوف على تجارب جديدة، ورؤى مختلفة، ومساحات جمالية جديدة، بما يستبطن التلاقح الفني، والاستفادة من التجارب الفنية المتعددة بتعدد واختلاف المشاركين، كما هدفنا أيضًا من خلال إقامة هذا المعرض إلى مد جسور التواصل ما بين الدول المجاورة، ومن أجل تجسير المسافة لتبادل الخبرات والثقافات ما بين الفنانين العرب، آخذين في الاعتبار حقيقة أن الفن التشكيلي لغة عالمية تعبر المسافات دون الحاجة إلى ترجمة، بما يجعل من حقيقة التواصل أمرًا واقعًا يستلزم تهيئة المكان له فقط.