رفع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، وزير التربية والتعليم، باسمه وباسم منسوبي الوزارة كافة من موظفين وموظفات ومعلمين ومعلمات وطلاب وطالبات، التهنئة الخالصة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة، التي تُعَدّ الأكبر في تاريخ المملكة العربية السعودية من حيث حجم الإيرادات وحجم الإنفاق، سائلاً الله - عز وجل - أن يجعلها ميزانية خير وبركة. مشيداً بما تم تخصيصه للصرف على قطاع التعليم العام، الذي سيسهم - بإذن الله - في تعزيز دور وزارة التربية والتعليم في أداء المناط بها من مهام. وعد سموه التوجيه الكريم باستمرار العمل في مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم من خلال شركة تطوير القابضة المملوكة بالكامل للدولة لإنفاذ المشروعات الاستراتيجية، التي تستهدف البيئة التعليمية بمكوناتها كافة، مؤشراً مهماً على مدى العناية بالتطوير والحرص على استكمال الرؤى التطويرية التي وضعت من خلال مشروع تطوير. وقال سموه إننا ونحن على أعتاب عام مالي جديد، ترسم ملامحه ميزانية مباركة، سنعمل بإذن الله تعالى على أن يتم إنفاذ المشروعات كافة التي تم اعتمادها، والعمل على عدم التهاون في أدائها وفق المخطط له، وعلى أعلى معايير الجودة. مشدداً على أن يبذل كل من تحمل المسؤولية أداءها على وجهها الأتم، ومضيفاً بأن وزارة التربية والتعليم بقطاعاتها كافة أمامها مهمة كبيرة في إنجاز ما تم إقراره في الميزانية العامة للدولة ضمن مخصصات وزارة التربية والتعليم، الذي يعتبر شاهداً على مدى العناية بالتعليم والحرص على أن ينعكس أثر تلك العناية على أداء الأجهزة المعنية بتوفير كل ما من شأنه دعم المعلم والمعلمة في رسالتهما لتحقيق الاستثمار الأمثل في الإنسان. وسأل سموه الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله - إلى كل ما فيه خير هذا الوطن وتحقيق العيش الكريم لأبنائه، وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والإيمان.