الضفة - بلال أبو دقة - رندة أحمد استشهد مساء أمس الثلاثاء مواطن فلسطيني وأصيب 2 آخرين جراء قيام الطائرات الحربية الإسرائيلية باستهداف (توكتوك) على مدخل مخيم جباليا شمال قطاع غزة. وأكدت المصادر الطبية الفلسطينية وصول الشهيد إلى مشفى كمال عدوان عبارة عن أشلاء إضافة إلى إصابتين، فيما أكد شهود العيان بالمنطقة أن انفجاراً قوياً سمع في المنطقة لحظة الاستهداف ل (التوكتوك) الذي كان يقل 3 مواطنين فلسطينيين وسط تحليق من طيران الاستطلاع الصهيوني في أجواء المنطقة. من جهة أخرى أغلقت سلطات الاحتلال المسجد الكبير التاريخي (مسجد العين) و(روضة الطفل المسلم) المجاورة ومحال تجارية في الشارع الرئيسي بحي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة إلى إشعار آخر تحت ذريعة حدوث انهيارات أرضية في محيط المسجد الأقصى. وأعربت لجنة الدفاع عن سلوان على لسان رئيسها فخري أبو دياب عن خشيتها من هذا القرار خاصة أن سبب الانهيارات سواء التي وقعت الاثنين أو في السابق هو الحفريات المتواصلة والمستمرة تحت الشارع الرئيسي لشق أنفاق باتجاه المسجد الأقصى التي لم تتوقف بعد الانهيار الذي حدث خلال الساعات القليلة الماضية ما يبعث على القلق والخشية من إغلاق المسجد والروضة، وهو هدف سعت إليه مرارا سلطات الاحتلال وجمعيات الاستيطان اليهودية في المنطقة. وفي ذات السياق أكد وكيل الشؤون المسيحية في وزارة الأوقاف الفلسطينية د. حنا عيسى أن المستوطنون الصهاينة اعتدوا واحرقوا ودنسوا خلال العام 2001م نحو 20 مسجداً في الضفة الغربية. وأصدر وكيل الشؤون المسيحية في وزارة الأوقاف حنا عيسى دراسة تفصيلة عن مجمل الانتهاكات على المساجد والمقدسات الإسلامية والمسيحية أظهرت أن المستوطنين والعصابات الصهيونية اقترفت أكثر من 96 انتهاكا بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية منذ بداية العام الحالي في الضفة الغربية.