كشف الأمين العام لصندوق الأمير سلطان لتنمية المرأة حسن الجاسر عن أن فكرة مشروع حاضنات الأعمال النسائية في قطاع الأعمال تبلورت داخل الصندوق بدخول شركة أرامكو السعودية كشريك رئيس وممول لهذا المشروع من قناعة تامة بأن الحضانات جزء أساسي في تمكين المرأة السعودية في المجال التجاري والاقتصادي لافتًا إلى أن الصندوق منذ تأسيسه سعى لأنّ يكون داعمًا للمرأة لإثبات نفسها في المجالين الاقتصادي والاجتماعي من خلال مراكزه الثلاثة في وضع لبنات ثقافة جديدة للوطن عبر مركز دعم التمويل ومركز الأمير محمد للقيادات الشابة ومركز الأميرة جواهر بنت نايف لأبحاث المرأة، حيث شكلت المراكز الثلاثة ركيزة أساسية في بلورة مفهوم تنمية المرأة. وأشار الجاسر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمناسبة وضع حجر الأساس لأضخم مشروع لحاضنات الأعمال النسائية في قطاع الأعمال إلى أن بعض المشاريع التي تبناها الصندوق تحولت من مشاريع صغيرة إلى متوسطة مما يشير إلى نمو تلك المشاريع ونجاحها. وأكّد أن المرأة السعودية قادرة على اقتحام كل المجالات وليس في الصندوق مكان محظور وضرب أمثلة على تقدم سيدات بالعمل في التخليص الجمركي ومشروع النقل والمقاولات وكانت شروط الصندوق بأن يكون المشروع ذا جدوى اقتصادية وعندها قدرة على إدارة مشروعها من خلال التدريب والاستشارات داخل الصندوق وتطوير أدائها كي تكون قيادة في الإدارة لافتًا إلى أن المملكة أرض خصبة للمشاريع الصغيرة والمرأة لا تستثنى في مجال الاقتصاد. وذكر أن الصندوق بصدد التعاون مع بنك التسليف والادخار وتوقيع مذكرة تفاهم بشكل أشمل وأوسع. من جهتها نفت نائب أمين عام الصندوق هناء الزهير قلة عدد سيدات الأعمال في الشرقية مؤكدة بأنهن بالآلاف وأن مشاريعهن تدار من قبل الرجال، مشيرة إلى أن عدد المشاريع التي تمكنت من النجاح والفعالية وقادرة على النمو، 47 مشروعًا نسائيًا متمكنًا لدفع عجلة الاقتصاد الوطني نافية وجود فشل في مشاريع الصندوق.