أكَّد مدير عام الشؤون الاجتماعية في المنطقة الشرقية سعيد الغامدي أن أهم المشكلات التي تواجه المسنين في دار الرعاية الاجتماعية، عدم تواصل ذوي المسنين, مبيناً بأن ذلك يؤثِّر سلباً على حالتهم النفسية، مشيراً إلى أن الدار تقوم بحل هذه المشكلة عن طريق الاتصال والمتابعة وتوثيق الصلة بين المقيمين وذويهم ومعارفهم عن طريق اتصال الدار بهم، وحثهم على التواصل مع ذويهم لحضور مناسبات لهم مثل الزواج والأعياد وكثيراً ما تؤدي إلى نتائج إيجابية. وأوضح الغامدي ل»الجزيرة» أن من أهم الخدمات الصحية التي تقدمها الدار للمسنين البالغ عددهم 58 مسناً و35 مسنة، المتابعة اليومية للحالات من قبل طبيب الدار وقسم التمريض على مدار الساعة وتحويل الحالات للمستشفيات حسب المواعيد بالإضافة إلى متابعة يومية من قبل قسم العلاج الطبيعي وهو مجهز تجهيز كامل. وأشار إلى أنه يشترط لقبول المسنين في الدار أن يثبت البحث الاجتماعي حاجته للرعاية الاجتماعية وعدم وجود من يقوم برعايتها، وأن يثبت الفحص الطبي خلوة من الأمراض المعدية وخلوة من الاضطرابات النفسية، وأن يكون سعودي الجنسية ويبلغ من العمر 60 سنة وما فوق.