لو كان بإمكاني إرسال رسائل قصيرة على صيغة أسئلة من خلال رسائل الجوال، أو البرامج الأخرى المنتشرة في أجهزة الهواتف الذكية، سوف أصيغها إلى... وعلى الشكل التالي: إلى الفنان التشكيلي: هل أنت مبدع؟ هل تعشق هذا المجال؟ هل أنت غزير الإنتاج؟ أم أنك مجرد واهم؟ إلى الجماعات التشكيلية: ما هو مفهوم الجماعة لديكم؟ ومن أين أتيتم به؟ ما هي أهدافكم؟ وهل حققتموها؟ وهل يمكن قياس نتاج جماعاتكم؟ هل يجمعكم العمل الفني؟ أم تجمعكم المعرفة والصحبة؟ إلى معلم (ومعلمة) التربية الفنية: هل تؤمن بعملك هذا؟ هل تعتقد أن له قيمة؟ هل تشعر بالسعادة كل صباح وأنت متجه إلى المدرسة؟ هل تؤمل باكتشاف موهبة فنية جديدة؟ هل تحب المعارض المدرسية؟ هل تعتقد أن لها قيمة؟ هل يحترمك المعلمون الآخرون؟ هل يتم حذف حصصك باستمرار؟ إلى الطالب في حصة التربية الفنية: ما شعورك تجاه المادة؟ هل هي تنفيس؟ أم تضييع وقت؟ هل تنتظرها بشغف؟ أم تشعر بالملل؟ هل تحضر خاماتك وأدواتك بانتظام واستمرار؟ أم تتعذر بعدم تجاوب أهلك في إحضارها؟ إلى طالب (وطالبة) الفنون والتربية الفنية: هل اخترتم هذا التخصص؟ أم أن المجموع هو من أحالكم لهذا المجال؟ هل أنتم مستمتعون بدارستكم؟ هل أساتذتكم يحفزونكم على الإبداع؟ هل يعون ما يقدمون لكم؟ أم يمضون ساعات المحاضرة في ترديد كلام مبهم أو في أحاديث جانبية؟ إلى العامل الذي يعمل على تركيب الأعمال الفنية في المعرض: هل عملك مبهج؟ ألا تصيبك النشوة بخبر معرض جديد؟ ألا يسعدك رؤية أعمال مختلفة في كل مرة يقام فيها معرض جديد؟ أم أنك تشعر بالتعب من ثقل هذه اللوحات المزعجة بالنسبة لك؟ إلى مقتني العمل الفني: هل تختار العمل بنفسك؟ هل تعتقد أن لديك الخبرة والرؤية والدراية لتقوم بذلك؟ أم أنك تسمع لمستشارك المتخصص؟ أم أنك تقتني ما يقتنيه الآخرون؟ إلى الأب أو (الأم): حين ترى ابنك يرسم جيدا أو مهووس بالفن، هل تشجعه من باب أنه مستقبل جيد؟ أم تعتقد أنها مجرد هواية تشغل وقت فراغه؟ أو أنك تقوم بمنعه من مزاولة تلك (الشخابيط)؟ وهل ستختلف إجابتك لو كانت الأسئلة حول ابنتك؟ في النهاية....... أتمنى حقاً سماع الإجابات...فمن خلالها ربما نتمكن من تقييم مجتمعنا فنيا!