اجتمع د. ناصر الحجيلان وكيل وزارة الثقافة والإعلام مع أعضاء الهيئة الإدارية بالجمعية السعودية للفنون التشكيلية بحضور الأستاذ منصور الفايز مدير عام النشاطات بالوكالة وعدد من منسوبي الإدارة، حيث بدد الكثير من الصعوبات وزرع الكثير من الآمال، أكد فيه د. ناصر أهمية أن يكون العمل على أرض الواقع بدلاً من التنظير لتعود الثقة للجمعية واعداً بتسهيل كل السبل بعد أن استمع لرأي الحضور من أعضاء الهيئة: الزميل عبد الرحمن السليمان رئيس الجمعية ود. صالح خطاب المسئول المالي وناصر الموسى الأمين العام ومحدثكم نائب الرئيس ونواف العتيبي سكرتير الجمعية. كشف فيه أعضاء الهيئة العوائق التي حالت دون تنفيذ الكثير من البرامج والإعداد لعقد الجمعية العمومية. هذا الحديث امتد إلى ما هو أبعد في أسلوب الحوار بالشفافية وروح التفاعل دون تكلف، لامس فيها د. ناصر الكثير من الأمور، ختمها بأهمية لمّ الشمل وتقريب النفوس بين مختلف أطياف الساحة ودعوتهم للجمعية، ما دفعني إلى الإشارة بأن هناك خطوات لإصلاح ذات البين لرأب الصدع التشكيلي ولم الشمل ففاجأني د. ناصر بابتسامة دفعتني إلى تأويلها إلى حالتين، أما شك في تحقيق هذه الخطوة أو أنها ابتسامة رضا، فغلبت الظن بالرضا على ما قبلها، مع استباقها بتوقع أن د. ناصر استحضر لحظتها المواقف التي سمع بها وبما تضمنته من سوء في العلاقات بين التشكيليين، وحرصه على تصحيح تلك العلاقات ليعود التكاتف والتلاحم خصوصاً من الأسماء الكبيرة (عمر زمني وتجارب) يعاب عليهم الخلافات وتقدر بينهم الاختلافات في الرأي. حق لنا في هذا المقام أن ننسب فضل فكرة إصلاح ذات البين للزميل جلال الطالب بمشاركة من إبراهيم البواردي ومحمد جمعان ويوسف الحربي بالسعي لإزاحة ما علق بين التشكيليين من خلافات كان منها لقاء لهم في منزلي شرفه الزميل سعد العبيد بدايته مصارحة وخاتمته مصالحة أسعدتني كما أسعدت الفنان سعد. أعود للدكتور ناصر الحجيلان الذي وجدت منه الهيئة الإدارية ما يضمد الجراح ويعالج المواقف ويحق الحق ويبشر بمستقبل جميل للجمعية التي ينتظر منها الكثير وتنتظر الكثير من الصعوبات التي يحمل التشكيليين الأمل في الوكالة بتذليلها لإنجاح مجالس إداراتها القادمة حتى تقف على قدميها.