اعتمد معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة أسماء مجلس إدارة النادي الأدبي بمنطقة الباحة بناء على ما توصلت إليه نتائج الاقتراع لمجلس الإدارة الجديد في الاجتماع الأول للجمعية العمومية للنادي وما أسفر عنه الاقتراع السرّي للمجلس بعد أن أُجريت عملية الانتخاب التي نتج منها تشكيل المجلس من ثمانية أعضاء من المثقفين وعضوتين من المثقفات، فيما تم تحديد الرئيس ونائبه والمسؤول الإداري والمسؤول المالي وبقية أعضاء المجلس. كان ذلك بحضور سعادة وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان وبقية أعضاء اللجنة المشرفة على الانتخابات، فيما حدد القرار مدة عضوية المجلس بأربع سنوات بدءاً من منتصف محرم الجاري 1433ه. وقد عبَّر رئيس المجلس حسن الزهراني عن تقديره وشكره باسم المجلس لمعالي وزير الثقافة والإعلام ونائبه ومعاونيهم بوكالة الوزارة للشؤون الثقافية، وقدم الشكر والتقدير للجنة الاستشارية ولأعضاء المجلس السابق؛ لما قدموه من جهود في خدمة الثقافة والمثقفين في مجال نشر الكتاب واستقطاب المثقفين وتنمية المواهب والمساهمة في إصدارات النادي وبرامجه، كما شكر عموم جمهور النادي ووسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة وإدارات مكاتب ومراسلين وأعضاء اللجان السابقة والمتعاونين الذين أسهموا جميعاً من خلال العمل بروح الفريق الواحد في الدفع بعجلة الأنشطة الثقافية والأدبية حتى أصبح نادي الباحة الأدبي محل ثقة وثناء الأوساط الثقافية المحلية والعربية. مشيراً إلى أنه سيعقد المجلس أولى جلساته لبحث البدء في التجهيزات الأولية لملتقى الرواية في نسخته الخامسة ومهرجان الشعر العربي في نسخته الثانية، إلى جانب إعداد خطة نشاط ثقافي للعام الجديد. كما أبان الزهراني أنه سيتم قريباً في الثلث الأول من الشهر القادم صفر 1433ه الاحتفال بطباعة قرابة عشرين إصداراً بواقع أربعين ألف نسخة سيتم توزيعها على المثقفين خلال هذا العام في أنحاء المملكة وفي نشاطات النادي المنبرية، فيما شارك النادي ببعض هذه الإصدارات في معرض الكتاب الذي أُقيم في بيروت بعد أن طبع معظمها في لبنان وبعضها داخل المملكة، وستتم دعوة المؤلفين وتدشين إصداراتهم بمقر النادي، وتم الانتهاء من عمل الخرائط والرسوم والمنظور العام لمبنى النادي المزمع إنشاؤه في غابة شهبة بالقرب من كلية الباحة الأهلية، على مساحة تقارب أحد عشر ألف متر مربع، بعد أن تم تدشينه من سمو أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز ووكيل الوزارة الدكتور ناصر الحجيلان، وأنه قيد الطرح خلال الأشهر القادمة للبدء بالتنفيذ وفق المواصفات التي قررها مجلس الإدارة، ومن بينها قاعة للرجال وأخرى للنساء تتسع لسبعمائة شخص ومسجد ومبنيين للمكاتب والشؤون الإدارية وأقسام خاصة بالطفل والترفيه ومسرح مفتوح ومستودعات للكتب وخدمات مساندة.
