السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: أتابع ما ينشر في صحيفة الجزيرة عن أحوال الطقس وعن ما تقوم به الصحيفة من متابعة للمتغيّرات الجوية وذلك في صفحات المحليات وصفحات المتابعات، ومنها ما نُشر بالعدد رقم (14305) بعنوان (البرد يلغي طابور الصباح في أكثر من 40 مدرسة بطريف). وتفاعلاً مع ذلك أقول: تعيش المنطقة الوسطى هذه الأيام أجواء باردة جداً وبعض المناطق تصل أحياناً فيها درجة الحرارة إلى تحت الصفر مع توقعات أن تشهد المنطقة استمرار موجة البرد إلى نهاية الشهرين القادمين. ونحن أولياء أمور الطلاب نعلم أهمية الطابور الصباحي وأيضاً نعلم أهمية دور الإذاعة المدرسية سواء للطلاب أو للطالبات، فهي مهمة جداً في نشر الثقافة ولا أحد يستطيع أن ينكر أهمية دور الطابور الصباحي في تثقيف وتعليم الطالب وهو رابط التواصل بين الطالب مع معلميه والإذاعة المدرسة تبني للطالب والطالبة شخصية مستقلة وتدعمه بالثقة بالنفس وذلك من خلال حديثه للجمهور، هذا بالإضافة إلى أن الطابور الصباحي من خلال تحية العلم النشيد الوطني يغرس في الطلاب حب الوطن وذلك مع إطلالة صباح كل يوم دراسي جديد، ولكن يجب أن نعترف ونقول إننا نبدي مخاوفنا على صحة أبنائنا الطلاب بسبب نزلات البرد التي قد يتعرض لها الطلاب أثناء الطابور، فلو نلاحظ أن نسبة غياب الطلاب عن مدارسهم ترتفع في فصل الشتاء والسبب هو وجود الطلاب في فناء المدرسة لتأدية الطابور في الصباح الباكر جداً مع برودة الطقس وانخفاض درجة الحرارة حتى وإن فوّضت الوزارة مديري التعليم بإلغاء الطابور الصباحي وقت ما دعت إليه الحاجة إلا أن الحقيقة أن الكثير منهم لا يتقيّدون بذلك بتاتاً.. إذاً عبر هذا المنبر الإعلامي (الجزيرة) أطالب بأن يحدد بداية الطابور في تمام الساعة الثامنة صباحاً وذلك من أجل صحة أبنائنا وحفاظاً على سلامتهم، علماً بأن المدة ليست بطويلة وهي فترة لا تتجاوز الشهرين. محمد عبدالرحمن القبع الحربي - بريدة