من جديد توصل العالم والخبير الشهير»كولين غيل» وفريقه العلمي من الباحثين والباحثات مؤخراً، «لدلالات» تؤكد أن نقل النساء للشائعات و النمائم يزيد من «إفراز» هرمون « السيروتونين» المسبب للسعادة لديهنّ، وانخفاض مستوى التوتر العصبي، وزوال القلق، ويجعلهنّ يضحكن أكثر من مشاهدتهنّ للأفلام الكوميدية. اللهم كثر»سيروتونيناتهنّ» وكل هرمونات السعادة «لديهنّ» يا رب العالمين، حتى نعيش في «سبات» و»نبات»، ونخلف «صبيان وبنات». يعني بكل بساطة متى ما أردت أن تعيش زوجتك في سعادة؟! وتزيل التوتر والقلق من حياتكما؟! فالأمر في «غاية السهولة» بحسب تأكيد هذه الدراسة، وبشكل «قاطع » هذه المرة أكثر من كل ما توصلت إليه «دراسات سابقة»، إن كان ذلك «يهمك بصدق» وتريد أن تكون زوجاً مثالياً ؟! ما عليك إلا تخصيص «بضع دقائق» من وقتك قبل النوم، لسماع «الحش والنميمة» و « الشائعات» التي ستقولها «زوجتك»حول بعض القريبات أو الصديقات بكل «رحابة صدر» واحذر «مقاطعتها» أو «توبيخها»، استمع لها وهي تكشف بعض «الأسرار» التي طلب منها الاحتفاظ بها، وكن «مستمعاً جيداً»ً لكل انتقاداتها،وبتلذذ أيضاً، ففي ذلك فائدة مرجوة لصحتها !!. أما إذا أردت «أن تنكد» عليها ؟! فلا تجعلها تتحدث عن أحد بخير أو شر ولا حتى تجيب سيرة «أي وحده» من قريباتها أو صديقاتها ولا تسمح لها تكشف لك أي سر !! من خلال هذه الدراسة قد يتبين لنا أيضاً «ليه نساء الخواجات» السياسيات، والاقتصاديات، مبسوطات ويضحكن طوال الوقت ؟! وأحياناً ورغم أنهنّ «خواجات» إلا أنك تسمع «ضحكاتهن» بالفصحى «نيآآآى ى ى في نشرات الأخبار وهي تغطي على «صوت المذيع» خصوصاً في اجتماعاتهنّ الدولية !! «تشوفهنّ» يتوشوشن ويتلفتنّ يمنة ويسرة، «ليضحكنّ» في نهاية المطاف، والظاهر «أنهنّ» يفضحن أسرارنا «نحن العرب» فيما بينهنّ !! وينمنمن على مواقفنا «العربية» من مختلف القضايا !! «أثاريهنّ» طايحات «حش» في خلق الله !! يا عم ليه «النكد» بس ؟! مالنا ومال «السياسة» وضحكاتها، وخلينا في «المثاليات» اللي قلبت عيشتنا «هم وغم» ؟! سنوات وإحنا نقاطع «حريمنا» ونسكتهنّ، ونقول «الله يستر علينا وعلى الناس»، وش دخلنا فيهم ؟! عيب خلوا الناس بحالهم ..الخ، وكل ذلك كان على حساب «صحتهنّ» المسكينات،فالدراسة تقول :السماح لهنّ «بالحش» سيساعدهنّ على «الاندماج» في المجتمع أكثر وأكثر، وهذه «أخالف» عالمنا البطل «كولين» وفريقه فيها، لأن «حريمنا» ما شاء الله عليهنّ، مندمجات في المجتمع، سواءً سمعنا «لحشهنّ « أو لم نستمع. أخيراً هذه الدراسة تقول « النميمة » ونقل «الشائعات»، وكشف «أسرار الأخريات» يجب ألا يرافقها الشعور«بالحسد الأسود»، حتى تحصل نتيجة «السعادة المرجوة» !! يعني خلي «نميمتك بريئة»، وحسدك أبيض، مُطعم «بروح الفكاهة»، وهو ما لن تمارسه « الزوجات » قطعاً قبل النوم، وإن تعلمته «السياسيات حول العالم» اليوم !! وعلى دروب الخير نلتقي.