رفض عبدالله بن سليمان العمار من مجمع الملاعب بمحافظة شقراء مشاطرة الزميل ابراهيم الدهيش ما كتبه في زاويته الاسبوعية في العدد «10615» ليوم 5/8/1422ه وهنا تعقيب العمار: سعادة مدير التحرير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. في البداية اود ان اقدم لكم شكري على ما تقدمونه من مواد رياضية نالت اعجاب واستحسان الجميع ناهيكم عن فتح الباب على مصراعيه لتبادل وجهات النظر وكل ما من شأنه النهوض برياضتنا المتقدمة. في الحقيقة لفت نظري موضوع سابق للاستاذ ابراهيم الدهيش في زاويته «باتجاه المرمى» يوم الاحد الموافق 5 من شعبان تحت موضوع «مجمع شقراء وغيابية الاستغلال» حيث تطرق الى بعض النقاط السلبية التي يعيشها المجمع بدون ان يكون له وقوف على وضعه الحالي وبودي ان ادلي بدلوي في هذا الموضوع ولكي اوضح للاستاذ ابراهيم وللقراء الاعزاء بعض الامور المهمة التي يغفلها ويجهلها ويتجاهلها الكثيرون.. اولاً: اقول للاستاذ ابراهيم انك اخطأت اتجاه المرمى هذه المرة ولم تكن تصويبتك موفقه لأن المجمع حاليا يعيش في تحسن مطرد وتطور مذهل فالملعب في حالة اكثر من جيدة وجاهز لإقامة المباريات والنشاطات الرياضية وذلك بفضل الله ثم بفضل الجهود التي يبذلها مدير التعليم الاستاذ عبدالرحمن العيد وكذلك النشاط الرياضي المتمثل في رئيس النشاط الطلابي النشط الاستاذ خالد الشويمي وماتلك السلبيات التي ذكرتها سوى كونها ماضياً تليداً كان من اهم اسبابها هو غياب المادة التي نستطيع من خلالها تأمين كل احتياجات الملعب من زراعة وري ومتابعة وللمعلومية فكل تلك المجهودات التي تكللت ولله الحمد بالنجاح كانت من جهود شخصية «يعني فزعة» متمثلة في الاستاذ علي الجلعود مدير المعسكر الكشفي حيث قدم جهودا ذاتية يُشكَر عليها نحو توفير البساط الأخضر للمجمع و المحافظة عليه وتأمين كل حاجياته من اسمدة وري وما الى ذلك وهو ماحدث بالفعل. ثانياً: الشيء المؤلم في موضوع الدهيش انه يقول «برغم تجهيزاته المتكاملة على حد علمي» بمعنى انه لم يقف او يكلف نفسه بالوقوف على الوضع الحالي فهو التقط ذلك العلم من الظاهر بدون ان يبحث عن بواطن الأمور التي تعكس لنا ان متوسط عدد المرتادين للمجمع مايقارب 20 مرتاداً يومياً وان نادي رمحين بأشيقر يقيم تمارينه اليومية على ملعب المجمع بعد موافقة الرئاسة العامة على اقامة مبارياتهم مع اندية المكتب على ملعب المجمع نظرا لعدم صلاحية ملعبهم وان المجمع حاليا بصدد استضافة معسكر يضم اكثر من 120 طالب ولمدة 3 ايام خلال هذا الشهر باذن الله. والامر الذي يجلب الدهشة من الاخ الدهيش انه يعلم بأن فريق ناديه كميت بمرات لعب في المجمع اكثر من مباراة رسمية قبل ان تتم كتابته للموضوع وهو ما يدل دلالة واضحة على جاهزية الملعب وان الكاتب يخوض في بحر من الاطلال التي اغرقت مخيلته. ولا أنسى ان اذكر الاستاذ ابراهيم بأن هناك تعاونا كبيرا بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبين وزارة المعارف في الاستفادة من المنشآت في ظل حرص الأمير فيصل بن فهد رحمه الله على التعاون وتوثيق الروابط واستفاد المجمع من هذا التعاون عندما كان يعيش في وقت سابق مرحلة سيئة بسبب نقص الامدادات ونقص المواد اللازمة لإصلاح الملعب لعدم وجود اعتمادات لصيانة هذا الصرح العملاق اسوة بالمجمعات الاخرى التابعة للوزارة رغم المطالبات والالحاح الشديد ولكن دون جدوى الى ان تم الوصول الى تأمين الوضع الايجابي للمجمع والذي تم كما ذكرت سابقا بمجهودات ذاتية، وأنا هنا ألوم الاخ ابراهيم عندما تطرق الى غيابية الاستغلال بدون ان يتعمق في الموضوع والامور والصعوبات التي واجهت المجمع في ظل نقص الموارد التي ذكرتها آنفا ولو وضع رأسه قليلاً على وسادة التفكير في وضع ملعب فريقه «كميت» عندما تصيبه دائرة النقص وشح الامدادات فسيعلم لا محالة بحجم العائق الذي واجهنا تجاه الملعب وسيعلم بأن كل ما قام به المسؤولون في ادارة التعليم هو جهد كبير يشكرون عليه وجهد يستحق الاشادة والتنويه. وتقبلوا تحياتي عبدالله سليمان العمّار