وجسَّد الخيرَ فيها أطيبُ الناسِ تحكي لنا قصة المجد التي امتزجت فيها الخزامى بنفح الورد والآسِ ليهنأ الشعب أن الفهد منصرفٌ نحو المواطن يرعاه بإحساسِ إن الحضارة ركب نحنُ أوله والفهدُ مرشدنا في المهمه القاسي في ظلهِ أورقتْ بالعلمِ دوحتنا فأبعد الجهلَ - قسراً - بعد إمراسِ موكل بكتاب اللهِ ينشُرُه حتى ينال الجزا في بيض قرطاسِ ما استوعب الفكر والتاريخ حنكته فكيفَ أوجِزُها في بعض كراس؟ِ يا خادم البيت ربُّ البيتِ يأجركم على العطاء وليس الشعب بالناسي حفظت للجود ماء الوجه في زمنٍ أمسى وأصبح موعوداً بإفلاسِ حللت منا مكانَ الروح فانطلقت مشاعرُ الشوق نحدوها بأنفاسِ من قام في نُصرة الإسلام نعضده ولاؤه واجبٌ بالروحِ والماسِ ويسألونكَ عن وصفٍ يليقُ بهِ أقول ما قيل ما في ذاكَ من باسِ إن كان آل السعود الرأسَ في جسدٍ من المكارمِ أنت العينُ في الراسِ نحبكم مع تجديدٍ لبيعتنا تجديدَ قلبٍ محبٍ وامقٍ راسي إن الولاءَ لكم شيءٌ تجيش بهِ صدورنا فطرة لله في الناسِ الله يحفظكم في ثوب عافيةٍ ذخراً وعزاً لنا يا خير نبراسِ