اختتم يوم أمس الأربعاء فعاليات الاجتماع الدوري السابع لمديري عموم الفروع والإدارات العامة بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحت عنوان (الهيئة والمجتمع) المنعقد تحت رعاية أمير منطقة تبوك وحضور الرئيس العام للهيئات الشيخ عبدالعزيز الحمين.هذا وقد ناقش المشاركون خلال الاجتماع عدداً من البحوث وأوراق العمل المحور الأول: «العلاقة بين الهيئة والمجتمع « المحور الثاني: « تطوير أعمال الهيئة في المجتمع» المحور الثالث: «الشراكة المجتمعية في نشر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع» وقد ناقش الاجتماع أوراق العمل والبحوث المقدمة واستمع الجميع إلى نقاش بناء وحوارِ هادف.. وفي ختام أعمال الملتقى رفع المشاركون الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهم الله - على الجهود الكبيرة والدعم السخي والرعاية الكريمة لجهاز الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبرامجها وخططها التطويرية كما قدموا شكرهم لسمو أمير منطقة تبوك على رعايته لهذا الاجتماع، وما عبر عنه من مشاعر صادقة وتوجيهات موفقة، مثمنين في الوقت نفسه ما يقوم به من جهد وعناية كريمة بأعمال الهيئة بمنطقة تبوك كما اشادوا بالبحوث وأوراق العمل التي تناولت جملة من الموضوعات الهامة، وما صاحب ذلك من نقاش وحوار مفتوح بأسلوب موضوعي مؤصل مما أثرى جلسات العمل بتصور واضح وجلي لأهمية التعاون بين الهيئة والمجتمع ينوه المجتمعون بالسمات الرفيعة للمجتمع السعودي المتمثلة في اجتماع الكلمة ووحدة الصف والولاء لهذا الدين القويم، ثم القيادة الرشيدة، ولهذا الوطن المعطاء، مما فوت الفرصة على المغرضين للنيل من مكانة المملكة أمنها واستقرارها ونظامها السياسي والاجتماعي. وأشادوا بالنقلة النوعية التي تحققت لجهاز الرئاسة من خلال العديد من البرامج التطويرية التي تستهدف الرقي بآليات العمل الميداني والإداري مما كان له اثر واضح في كفاءة الأداء وتميزه وأهمية مراعاة التغيرات والتطورات الثقافية والتقنية والاجتماعية في حياة المجتمع خاصة على صعيد العلاقات الاجتماعية والأسرية والأفراد مما يستدعي إدراك الآثار المترتبة على ذلك من خلال تنمية الأنماط الايجابية ومعالجة الأنماط السلبية وفق خطط وبرامج نوعية في مجال التوعية والتوجيه واضافوا أن من أبرز وسائل التغير التي طالت المجتمع وأثرت فيه، وسائل التقنية والاتصالات الحديثة مما يستدعي من الرئاسة وفروعها مزيداً من توظيف التقنيات الحديثة في التغير الاجتماعي الايجابي على مستوى الفرد والمجتمع في إطار رسالة الهيئة ومسؤوليتها، وخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي مما يسهم في إيجاد قنوات اتصال فاعلة لكافة شرائح المجتمع و أهمية أن يكون لمؤسسات المجتمع المختلفة دور فاعل في التواصل مع الرئاسة وفروعها وتنمية العلاقة بينهما مما ينعكس أثره على المجتمع وخاصة تلك البرامج الموجهة لفئة الشباب والشابات وأكدوا على تطوير أساليب مشاركة الرئاسة وفروعها في المناسبات العامة والمهرجانات والملتقيات ونحوها مما يعزز دور الهيئة في المجتمع والتواصل مع كافة شرائحه. كما أشاد المجتمعون بدور وسائل الإعلام وعدد من الكتاب المتميزين الذين كان لهم دور في تجسير العلاقة بين الهيئة والمجتمع وتعزيز منجزات الرئاسة ودورها الهام في خدمة المجتمع مما كان له أثر واضح في تعزيز الصورة الذهنية الايجابية عن جهاز الهيئة وأوصى المجتمعون بأن تتولى اللجنة العلمية للاجتماع دراسة جميع أوراق العمل المقدمة لهذا الاجتماع وما تضمنته من إثراء معرفي وآفاق واسعة في مجالات التعاون والشراكة بين الهيئة والمجتمع وترجمتها إلى برامج عملية تسند إلى إدارات الرئاسة المختلفة.