أعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، عن اعتزازه بصدور صحيفة (الشرق) من المنطقة الشرقية، مؤكداً أن الوطن يزخر بالرجال الأكفاء الذين فيهم الخير والبركة ومنهم القائمون على صحيفة الشرق، جاء ذلك خلال تدشين سموه مساء أمس انطلاق «صحيفة الشرق» التي تصدرها المؤسسة الشرقية للطباعة والإعلام بمقر غرفة الشرقية بالدمام، بحضور نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر. وفي كلمة لرئيس تحرير صحيفة الشرق قينان الغامدي، خلال حفل التدشين بمقر غرفة الشرقية بالدمام قال فيها: كلنا نعرف ثوابت وطننا الراسخة وفي مقدمتها عقيدتنا الإسلامية السمحة التي نعضّ عليها بالنواجذ, وثانيها وحدتنا الوطنية التي أرسى دعائمها المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله, وثالثها الضامن الأكبر بعد الله لتلك الوحدة العملاقة المتمثل في قيادتنا الحكيمة, التي كرست تلك الوحدة والتلاحم على مدار قرن مضى, والتي ندين لها بالولاء والطاعة، ونسير خلفها مؤيدين وداعمين في رحلة البناء والتطوير والإصلاح, وتحت هذه الثوابت الراسخة المتينة, تجيء صحيفة الشرق التي تفخر أنها أول صحيفة يومية تصدر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حيث تأتي متطلعة لأن تكون إضافة نوعية لمسيرة الصحافة السعودية، ولتكون عاملاً فاعلاً في مسيرة التنمية والتطوير, ولتكون عيناً منصفة وأذناً واعية لمساندة المسؤول وخدمة المواطن في كل مكان من وطننا الحبيب». من جهته أكد نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر، أن رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية حفل انطلاق الصحيفة دليل واضح على ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من اهتمام ورعاية للإعلام السعودي المرئي والمسموع والمقروء. وقال الدكتور الجاسر: عندما كنت وكيلاً لوزارة الثقافة والإعلام عاصرت إجراءات تحويل مجلة الشرق إلى صحيفة يومية، وأتوقع أن مالكي هذه الصحيفة ومسؤوليها قد قاموا بدراسات عدة، مشيراً إلى أن سوق المملكة يعد أكبر سوق عربي على الإطلاق حيث دلت الدراسات على ذلك. وأضاف الجاسر، إن القدرة الشرائية في المملكة قوية تستوعب صحف جديدة ومتعددة، متمنيا لصحيفة الشرق أن تكون أحد روافد الحوار الذي أسسه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، حوار التسامح الحوار الوطني والحوار الاجتماعي، داعيا وسائل الإعلام إلى أن تسهم في هذا الحوار.