أقامت الندوة العالمية للشباب الإسلامي مخيماً طبياً كبيراً لصالح اللاجئين الأفغان في مناطق الحدود الباكستانية الأفغانية، وذلك في اطار حملتها العاجلة التي خصصتها لمساعدة هؤلاء اللاجئين. أفاد بذلك الأمين العام المساعد للندوة بجدة أ.د. عبدالوهاب نور ولي، مشيراً إلى أنه قد تفرع عن هذا المخيم عدد من العيادات الصغيرة في بعض مناطق تجمعات المهاجرين والقبائل الأفغانية، وتضمن تقديم الخدمات العلاجية المجانية للاجئين اضافة إلى أغذية وخاصة الأطفال منهم، ولاسيما مع وجود أكثر من نصف مليون طفل أفغاني معرضين للوفاة بسبب نقص الغذاء مما أفقدهم القدرة على مقاومة الأمراض وفقاً لتقرير من منظمة «اليونيسيف»، والذي يؤكد أيضاً أن معظم أطفال أفغانستان يعانون من التهابات رئوية والتهابات الشعب الهوائية وحالات متكررة من ضيق التنفس. يذكر أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي قدمت منذ بدء الحرب في أفغانستان كميات كبيرة من المساعدات الانسانية وعلى دفعات احتوت أولاها على 000 .163 كيلو من المواد الغذائية و000. 20 بطانية وكميات من الأدوية والمستلزمات الطبية وكانت الدفعة الثانية عبارة عن قافلة اغاثية مؤلفة من 12 شاحنة محملة ب«113» طن من المواد الغذائية كالأرز والزيت والسكر والفاصوليا والدقيق والملابس، فضلاً عن دعمها لبرنامج التغذية الخاص بالنساء والأطفال في 3 مستشفيات بسعة 500 سرير في كابول وجلال أباد وباكتيا.