برعاية كريمة من معالي الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي مدير جامعة الأمير سلمان بن عبد العزيز بالخرج، يتم اليوم الأربعاء 5 محرم 1433ه الموافق 30 نوفمبر 2011م تدشين كرسي الشيخ عبد الله بن زيد بن غنيم لأبحاث التداوي بالطب النبوي، وتطوير وتصنيع المنتجات الطبية. وتعتبر كلية الصيدلة في جامعة الأمير سلمان بن عبد العزيز في منطقة الخرج من أولى الكليات التي أسست في الجامعة وتتمتع الكلية بتجهيزات متقدمة في الأجهزة التحليلية المتطورة من أجهزة التصنيع وحيوانات التجارب من أجل دراسة الإتاحة البيولوجية وحركية الدواء والتأثيرات البيولوجية وما ينتج من بعض سمية الأدوية والمنتجات الصيدلية. وأكد الدكتور صالح بن إبراهيم القسومي أستاذ العقاقير المشارك في كلية الصيدلة بجامعة الأمير سلمان أن البحث العلمي وتطبيقاته التكنولوجية يلعب دورا هاما في تطوير ورفاهية المجتمع في أي دولة. وبين العضو المشارك أن كرسي الصيدلة سيستخدم في كافة خبرات الصيدلة وخصوصا في مجالات كيمياء النباتات الطبية والتقنيات الحيوية والصيدلة الصناعية على اختلاف أشكالها وألوانها وذلك للوصول إلى أشكال صيدلانية قابلة للتسويق والتصنيع مستقبلا. وحدات أبحاث النباتات الطبية والعطرية والسامة يشار إلى أنه في عام 1430 ه تم إنشاء وحدات أبحاث النباتات الطبية والعطرية والسامة والتي بمكن الاستفادة منها سواء في المجال الطبي او الاقتصادي والتي تهدف إلى توحيد الأبحاث التي تجري في مجال النباتات الطبية والعطرية والسامة في أقسام الجامعة المختلفة في مكان واحد والتنسيق قيما بينها وتقييم النباتات المستخدمة في الطب النبوي والعلاج الشعبي بالإضافة إلى وضع برامج لتطوير أدوية جديدة من النواتج الطبيعية لاستثمارها. كما تهدف الوحدة إلى دراسة النباتات السامة والتي قد تؤثر في الثروة الحيوانية وتحديد طرق الوقاية منها بالإضافة إلى دراسة النباتات البحرية من النواحي الدوائية والسمية. نظرا لما تتمتع به المملكة السعودية من إرث ديني وثقافي ومساحة شاسعة من الأراضي التي تتباين في مناخها وطبيعة جغرافيتها من تربة صحراوية جافة إلى غابات جبلية أو منبسطة وما تحويه من تعدد نباتي طبي وعطري وسام ونتيجة لتداول الوصفات العشبية العديدة في علاج كثير من الأمراض والتي قد تؤدي إلى أخطاء جسيمة لعدم المعرفة بمضاعفاتها أو أمان استخدامها للجسم بالإضافة إلى حدوث أعراض تسمم بسبب تناول هذه الأعشاب وهذا ما دفع كلية الصيدلة بجامعة سلمان بن عبد العزيز للإنشاء لجنة مصغرة للبدء في دراسة الثروة النباتية ودراسة علمية منهجية. أغراض الكرسي يهدف الكرسي إلى تنشيط أبحاث النباتات الطبية والتقنية الصيدلية عالمياً وتصنيعها بأشكال صيدلانية من خلال الأبحاث والبرامج التعليمية. والكرسي يؤكد على العلوم الصيدلية الأساسية التي لها فائدة للمجتمع والعالم بأسره. ولتحقيق ذلك يعمل الكرسي على: - تنمية وتقديم المعرفة خلال الأبحاث الأساسية والمتقدمة في العلوم الصيدلية. - الإسراع في عملية نقل التكنولوجيا إلى القطاع الصناعي الخاص؛ لتقوية مقدرته الصيدلية والتنافسية في الأسواق العالمية. - الانضمام للمجهودات في أبحاث النباتات الطبية والطرية والسامة ومظاهرها الحيوية بكل أقسام الجامعة ومحاولة دمجها في وحدة واحدة. - الأبحاث على النباتات المستعملة في الطب النبوي والطب الشعبي السعودي ومنتجاتها الطبيعية؛ لغرض تقييمها علاجياً واكتشاف السميات بها. - محاولة استكشاف وتطوير أدوية جديدة من المصادر الطبيعية ذات التأثير الفاعل ضد الأمراض المستوطنة بالمملكة، وكذلك دراسة إمكانية الجدوى الاقتصادية لتلك المنتجات على المستوى الوطني. - دراسات مستفيضة للنباتات السامة وتأثيرها على الإنسان والثروة الحيوانية ووسائل الحماية؛ لإبطالها وعدم سمّيتها والاستفادة منها ما أمكن ذلك. - دراسات تحليلية للنباتات العطرية المحلية لغرض الاستفادة منها في الأدوية والأغذية ومستحضرات التجميل والعطور. - استنباط دستور أدوية عشبي سعودي من خلال مجموع الدراسات التي يتم إجراؤها. - تأصيل خريطة جغرافية تدل على وجود النباتات السامة لغرض حماية الإنسان والحيوان منها. - التقدم في الأبحاث الصيدلية، خاصة في مجال النباتات الطبية والتكنولوجيا الصيدلية. - حماية الأصالة الإنسانية والقيم الإسلامية في مجال الأبحاث. - تقوية مكانة المملكة العربية السعودية (من خلال جامعة سلمان بن عبدالعزيز في مجال أبحاث النباتات الطبية وتصنيع المنتجات الطبيعية ومجال التقنية الصيدلية محلياً وعالمياً، وذلك من خلال إجراء الأبحاث الأساسية والتطبيقية). - مقابلة المتطلبات الصيدلية محلياً في المملكة وفي خارجها في مجالات مهمة مثل الاختراعات. إنتاج ونقل التكنولوجيا وفي مجال تحسين صحة المجتمع. - تطوير وتصنيع منتجات عشبية في أشكال صيدلانية وتسويقها محلياً وإقليمياً وعالمياً. قيمة الكرسي وتنبع قيمة الكرسي من حماية الأخلاقيات والقيم والمبادئ الإسلامية في مجال الأبحاث العلمية. وتطوير استعمال الموارد الوطنية في مجال الأدوية العشبية. وجذب صغار الباحثين المتميزين لتطوير قدراتهم في مجال أبحاث النباتات والأعشاب الطبية. وعمل مركز مرجعي في المملكة العربية السعودية لحل مشاكل تصنيع الدواء العشبي وما يتعلق بذلك من الاستشارات في طب الأعشاب. وتقديم خدمات إلى الجهات المختلفة وإجراء بعض أبحاثها في معامل الكرسي. وجذب عدد أكثر من الباحثين لمشاريع بحثية تتضمن حل مشاكل الصناعة الدوائية في مجال الأعشاب والنباتات الطبية. قوة الكرسي يستمد الكرسي قوته من: - وجود وحدات فاعلة في الوقت الراهن، وهي وحدة النباتات الطبية والعطرية والسامة ووحدة تقييم الأدوية والسموم. - خبرة إدارية في التحكم في مختلف النشاطات البحثية الصيدلانية. - وجود فريق موهوب ولامع من الباحثين في مختلف مجالات الصيدلة. - تقديم الخدمات الصيدلية والاستشارية للقطاع الصناعي، سواء الحكومي أو الخاص. - عدم وجود كراسي مشابهة لهذا الكرسي المتعدد المهام في المملكة العربية السعودية والخليج العربي. - خبرة الفريق البحثي في كلية الصيدلة في تصنيع أنواع المستحضرات الصيدلانية كافة. أهداف الكراسي يهدف الكرسي إلى تنشيط المعرفة الصيدلانية، وتحديثها، وتقوية المقدرة البحثية لأعضاء هيئة التدريس، وتوسيع الاتصالات الوطنية والعالمية. ومواجهة المتطلبات المحلية من خلال إجراء الأبحاث وتطوير وتصنيع المستحضرات العشبية، وعمل أولوية للأنشطة البحثية على أساس الحاجة، وتدعيم الأبحاث التطبيقية في مجال الطب النبوي والمنتجات الطبيعية. وتصنيع مستحضرات عشبية مستوحاة من الطب النبوي والطب التقليدي السعودي وطرحها في الأسواق المحلية والدولية، وإمداد المعاهد البحثية والصناعات الصيدلية بالخدمات العلمية. وتطوير مستوى الجامعة في الأبحاث الصيدلية: من خلال إقامة وحدات بحثية في الكرسي، وتحسين الكيف للمشروعات البحثية. - التعاون مع الجمعيات الأخلاقية لإجراء الأبحاث على أسس أخلاقية. - اقتراح مشروعات بحثية لكل الباحثين من الصلة ذاتها، وتقديم عون خاص للباحثين المميزين، وإبراز أهمية نشرة مجلات الأبحاث الصيدلية وتشجيع نشر الأبحاث العلمية في مجلات عالمية محكمة. و تطوير تعليم القائمين بالأبحاث في مختلف فروع الصيدلة، وإعطاء فرص لأبحاث ودورات تعليمية قصيرة، وتنظيم ورش عمل متخصصة على أساس الاحتياجات الفعلية. - تقوية الأنشطة البحثية من خلال تعليم طرق البحث. خطة البحث تتمثل خطة البحث في دراسة التركيب الكيميائي للنباتات الطبية التي تتميز بها المملكة دون غيرها للاستفادة من هذه النباتات اقتصادياً. ومحاولة انتقال العمل المخبري إلى دراسات إكلينيكية لتأكيد الفعالية الدوائية للنبات الفعالة. ومحاولة التعاقد مع أحد مصانع الدواء الوطنية لإنتاج خط تصنيعي خاص بالمستحضرات العشبية والمنتجات الطبيعية. وكذلك التعاون مع أقسام ومراكز البحوث في كليات الجامعة المختلفة لزيادة فعاليات ومخرجات الكرسي. وإجراء أبحاث ودراسات على تقنية صياغة الدواء العشبي، والقيام بالمشروعات البحثية الأساسية مع تطوير المعرفة في الصيدلة والأنظمة المرتبطة بهما نحو تحقيق تطوير أفق علمي وتحسين المقدرة العلمية للاستجابة لاحتياجات المجتمع. والقيام بمشروعات بحثية لها علاقة بطرق جديدة للصياغة والتصنيع وتسويق الدواء العشبي خاصة. وتقديم خدمات علمية للاستشارات الفنية للمعاهد البحثية والأكاديمية والمصانع الصيدلية والمساعدة في حل مشاكل الصناعة الصيدلية التي لها علاقة بالصياغات الجديدة وكذلك ثبات الأدوية وتحليلها. وتدريب أعضاء هيئة التدريس في الصيدلة وتشجيع صغار الباحثين. والتعاون مع مراكز الأبحاث المحلية والعالمية ومراكز الإنتاج الصيدلي. وتقديم ورش عمل تغطي كل مجالات الصيادلة خلال محاضرات توضع بواسطة أعضاء هيئة التدريس في أقسام الصيدلة ومتخصصين آخرين في مجال ورش العمل المقدمة. وسياسة البحث في الكرسي: بينما تؤكد على قيم أساسية مثل الإبداع والاختراع وعمل الفريق المتعاون وملاحظة القيم الأخلاقية للأنشطة البحثية فإن أولويات البحث في الكرس تعتمد أساساً على: وتطوير طرق جيددة وفعالة وآمنة لصياغة الدواء العشبي وتقييم الجرعات الصيدلية ودراسة تأثيراتها البيولوجية. وإعطاء أهمية خاصة إلى التكنولوجيا الحيوية والأعشاب المستخدمة في الطب النبوي والتداوي الشعبي التقليدي. وتطوير الوحدات الفاعلة في الوقت الراهن وهي وحدة النباتات الطبية والعطرية والسامة ووحدة تقييم الأدوية والسموم. وانتقال العمل المخبري إلى دراسات إكلينيكية لتأكيد الفاعلية الدوائية للنباتات والأعشاب الفعالة. والتعاون مع أقسام ومراكز البحوث في كليات الجامعة المختلفة لزيادة فعاليات ومخرجات الكرسي. وإجراء أبحاث ودراسات على تقنية صناعة الدواء العشبي وتم اختيار هذه المواضيع دون غيرها لتميز العاملين في الكرسي في هذه المواضيع.