أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم أن طريق القصيم - مكةالمكرمة الجديد، يعد استكمالاً لاهتمام ولاة الأمر -حفظهم الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بدعم كل السبل الكفيلة بتسهيل الوصول للمشاعر المقدسة، مشدداً على أن الطريق الجديد سينعكس إيجاباً على منطقة القصيم اقتصادياً واستثمارياً وسيعزز المساعي الاقتصادية المبذولة بالمنطقة. وقال سموه عقب وقوفه ميدانياً ظهر أمس الأول على المرحلة الأولى من مشروع طريق القصيممكةالمكرمة السريع الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مؤخراً: اطلعنا اليوم بسرور بالغ على المرحلة الأولى للمشروع الذي ينطلق من القصيم إلى مكةالمكرمة الذي سيخدم ليس أهل المنطقة فحسب بل سيمتد نفعه ليخدم جميع المناطق الشمالية في المملكة والدول المجاورة التي تقع بالقرب من هذا الطريق. وأضاف قائلاً: كما رأينا شرح مسار هذا الطريق من وزارة النقل الذي ينطلق من الطريق السريع (القصيم - المدينةالمنورة) ويمر في جزء من منطقة الرياض حتى يصل إلى الدائري الرابع في منطقة المعيصم التابعة للمدينة المنورة، مؤكداً أن المشروع ينتظر الميزانية المقبلة لتكملة بقية مراحله الذي سيكون له النفع والفائدة للتخفيف على الطرق الأخرى المؤدية للحرم المكي الشريف. وأشاد سموه بأهالي المحافظات والمراكز المجاورة للمشروع الذين بذلوا الغالي والنفيس وقدموا الخدمات وتبرع البعض منهم بالأراضي والمزارع التابعة لهم التي تقع على الطريق، موجهاً سموه بإزالة كافة العراقيل التي قد تواجه تنفيذ المشروع مستقبلاً الذي يبلغ طوله 635 كم من القصيملمكة. وكان سموه قد وقف ميدانياً على الاستعدادات القائمة لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع طريق القصيممكةالمكرمة السريع، حيث زار المخيم التابع لوزارة النقل الواقع في منتصف المشروع الجديد لطريق القصيممكةالمكرمة المباشر، وشاهد عرضاً مرئياً للكشف عن بداية الطريق الذي ينطلق من تقاطع الرس النبهانية باتجاه الجنوب. واستعرض المهندس للشركة القائمة على التصاميم والاستشارات الهندسية والإشراف على المشروع، التضاريس والعوائق التي قد تعترض المشروع من أماكن وعرة وأودية كبيرة، مبيناً طريقة العمل على هذا المشروع وكيفية تجاوز تلك العقبات. ورفع سمو نائب أمير المنطقة في الختام شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على جهودهما لاعتماد هذا المشروع وبداية مرحلته الأولى.