سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رعاية المليك للمبادرة الخليجية تعكس حرصه واهتمامه على وحدة اليمن وأمن واستقرار المنطقة فيما اعتبروا الاتفاقيات طريقاً لحل الأزمات.. دبلوماسيون ل(الجزيرة):
حيَّا عدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة، الجهود الجليلة والمستمرة التي يقوم بها ويبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -، في رعايته ودعمه للعديد من المبادرات الثنائية المشتركة واتفاقيات المصالحة، تجاه مختلف القضايا العربية والإسلامية العالقة، وضرب السفراء في تصريحات خاصة ل(الجزيرة) مثلاً بحضوره ورعايته - أيّده الله - مراسم التوقيع على المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية يوم الأربعاء الماضي بقصره بالرياض. رغم أنه لا يزال يقضي فترة النقاهة عقب العملية الجراحية التي أجريت له وتكللت ولله الحمد بالنجاح والتوفيق. وأكدوا أنّ ذلك يعكس بصدق مدى اهتمامه وحرصه الدائم على وحدة اليمن الشقيق واستقرار المنطقة. وفي غضون ذلك اعتبروا توقيع المبادرات المشتركة واتفاقيات المصالحة الثنائية والوفاق بين الفرقاء، تاريخاً لفتح صفحة جديدة وطريقاً لحل وعلاج الكثير من القضايا والأزمات والخلافات العالقة العربية والإسلامية، وتجنُّباً لإراقة المزيد من الدماء ووقف استمرار فتيل المظاهرات والمواجهات والفوضى وأعمال الشغب التي لا تخدم إلاّ أعداء الإسلام. وباركوا في هذا الصدد لليمن وشعبه الشقيق توقيع هذه الاتفاقية التاريخية الهامة لكل ما من شأنه تحقيق الخير والنماء والرخاء لهذا البلد الشقيق.. وفيما يلي نص تصريحات السفراء: سفير الأردن: بداية قدّر السفير الأردني لدى المملكة جمال الشمايلة، الجهود الجليلة والمباركة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - تجاه حل ومعالجة الكثير من القضايا العربية والإسلامية، ودعمه ورعايته العديد من لقاءات المصالحة. مؤكداً في هذا السياق أنّ ذلك يعكس مساعيه النبيلة الرائدة وحرصه وغيرته تجاه مستقبل أمته. ووصف السفير الأردني خادم الحرمين الشريفين بأنه رجل السلام وملك التضامن العربي والإسلامي وأنه قائد حكيم. ولفت إلى أنّ حضوره ورعايته لمراسم التوقيع على المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية، والتي تمّت في قصره العامر رغم أنه لا يزال يقضي فترة نقاهة بعد العملية الجراحية، تأكيد واضح على مدى حرصه واهتمامه تجاه وحدة اليمن ومستقبله، وبالتالي توفير المزيد من الأمن والاستقرار في المنطقة، ووقف المزيد من إراقة الدماء وحماية منجزاته ومكتسباته، وللوصول لحل سلمي يحفظ لليمن وشعبه الشقيق وحدته وأمنه واستقراره .. مشيراً إلى أن أمن اليمن هو من أمن المنطقة لما يمثله من بلد جار وعزيز وشقيق. ووصف المبادرة الخليجية بأنها حدث تاريخي مهم ولحظة فاصلة في مسيرة اليمن المقبلة، سوف يتم من خلالها فتح صفحة جديدة ومشرقة لهذا البلد العزيز وشعبه الشقيق، خصوصاً إذا حسنت النوايا وصدقت وتم التقيد بكافة بنود المبادرة والالتزام بها وبمقتضاها. سفير فلسطين: من جانبه أكد السفير الفلسطيني لدى المملكة جمال عبد اللطيف الشوبكي أن احتضان الرياض العاصمة بيت العرب، مراسم التوقيع على المبادرة الخليجية، والتي تمّت بالرياض يوم الأربعاء الماضي ليس غريباً على هذه البلاد، كما أن الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله - لتلك المراسم ليست بمستغربة منه، مشيراً إلى أنها تأتي امتداداً لمواقفه الجليلة والنبيلة المستمرة والتي يقوم بها ويبذلها لخدمة دينه وأمته العربية والإسلامية، كعهده في تقريب وجهات النظر، ودعمه ورعايته للقاءات المصالحة والوفاق بين الأطراف المختلفة والمتنازعة، من أجل إيجاد حل سلمي وتوافقي يضمن تحقيق المزيد من الأمن والاستقرار، بكل شفافية وحكمة وهدوء إذا توفرت حسن النوايا، ووصف السفير الفلسطيني الملك عبد الله - أيّده الله - بأنه رجل المواقف والمبادرات الحكيمة، والذي دائماً يعيش هموم وآمال وآلام أمته العربية والإسلامية في حله وسفره، والدفاع عن قضاياها ونصرته لها بكل حكمة وبُعد نظر وروية. واعتبر - في معرض تصريحه - المبادرة الخليجية بأنها صفحة جديدة وفاتحة خير في تاريخ اليمن ومسيرته القادمة، من أجل حقن الدماء وإعادة المياه إلى مجاريها، وتوحيد الكلمة ووحدة الصف نحو مستقبل مشرق لليمن وشعبه الشقيق بإذن الله. سفير المغرب: من جهته حيّا القائم بأعمال السفارة المغربية بالرياض المصطفى بالحاج الجهود الجليلة والمساعي الخيّرة والمستمرة التي يضطلع بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -، في دعم التضامن الإسلامي ووحدة الصف وتوحيد الكلمة، وحرصه على مستقبل أمته العربية والإسلامية، وسعيه الدائم والحثيث لنبذ الفرقة والتقارب بعيداً عن نشر الفوضى والقيام بالمظاهرات ورفع الاحتجاجات وتنظيم المسيرات، التي لا تخدم سوى أعداء الإسلام، ووصف الملك عبد الله بأنه رجل السلام والمبادرات الخيّرة والمواقف الجليلة المشهودة. وأكد أنّ رعايته لمراسم المبادرة الخليجية خير دليل وبرهان ساطع لحرصه واهتمامه تجاه وحدة اليمن ومستقبل شعبه الشقيق وأمن واستقرار المنطقة، ووصفها بأنها خطوة إيجابية نحو مرحلة مهمة في تاريخ اليمن بلد ومهد الحضارات العريقة. سفير أفغانستان: بدوره هنأ السفير الأفغاني لدى المملكة سيد أحمد عمر خليل اليمن بالتوقيع على المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية، وأكد أن الرعاية الكريمة وحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - واستضافة الوفد وأحزاب اللقاء اليمني والمشاركين بقصره العامر بالرياض، ليس بمستغرب، ويعكس بصدق واضح حرصه واهتمامه تجاه اليمن ووحدته واستقراره ومستقبل أمته العربية والإسلامية، مشيداً بما تضمّنته الكلمة الوافية والمعبّرة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين في مستهل مراسم التوقيع مستشهداً بآيات قرآنية ذات أبعاد ومعاني ودلالات عميقة بأهمية التقارب ونبذ العنف والعودة لطريق الحق والسِّلم وترك الفرقة والوفاء بالعهد ومسؤوليته وتحكيم العقل وجمع الكلمة والثبات على القول، من أجل مستقبل مشرق لليمن الشقيق. وأعرب السفير الأفغاني في معرض تصريحه عن أمله أن تكون المبادرة فاتحة خير ونهاية لحقبة الصراعات، لينعم اليمن وشعبه بالأمن الوارف في شتى ربوعه ومناطقه، من أجل مستقبل أبنائه والحفاظ على مدخراته ومكتسباته نحو غد مشرق وتطور مزدهر.