سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تابعت ما ينشر بالجزيرة من فرد صفحات خاصة للمجالس البلدية وحملة الانتخابات وذلك بدءًا من أول يوم للترشيحات وحتى إعلان أسماء القائمة النهائية للانتخابات وصدور القائمة النهائية وذلك في أعداد كثيرة سابقة وذلك طيلة شهرين ماضيين وهذه مجهودات تشكر عليها الجزيرة حيث إنها جعلتنا مع الحدث أولاً بأول ومن هذا المنطلق أكتب هذا المقال، والذي فيه أتقدم بخالص التهنئة القلبية للمرشحين الفائزين في انتخابات البلدية لمحافظة الأسياح وأنا كلي أمل بهؤلاء الشباب أن يقوموا بالرقي للمحافظة وتطويرها من جميع النواحي الخدمية واستخدام الوسائل الحديثة من منطلق إشراك الأهالي المواطنين بالأسياح في الرقابة والإقرار وأنهم أولى بتقرير احتياجاتهم ويقوم المجلس بتشكيل لجان استشارية من أهالي المحافظة الذين يهتمون بالشأن العام وتطوير المجلس وفتح باب النقد البناء الهادف وتقبل الملاحظات على المجلس وتلافي السلبيات إن وجدت والجزم باليقين أن المواطنين هم العين الصادقة والمرآة الحقيقية لنجاح المجلس والجميع بالأسياح يعلم أن الأعضاء الجدد أسماء شابة غير معروفة على مستوى المحافظة وذلك حينما نأتي ونقارنهم مع أسماء أعضاء المجلس البلدي السابق الذي كان يضم مشائخ وعلماء وطلبة علم وهامات إعلامية صحفية كبيرة ذهب المجلس البلدي السابق ولن أتطرق لما قدمه من نجاحات أو إخفاقات، ولكنني أقول إن هذه فرصة لا تعوض لأسماء المجلس الجديد في إثبات وترسيخ بث روح الحماس لديهم واستخدام طاقات الشباب في العمل الدؤوب وأن يعملوا بروح الفريق الواحد المتكامل وأن يبتعدوا عن حب الذات والاجتهادات الشخصية ويجب أن يعلموا ويطبقوا أن المفهوم الجديد للمجالس البلدية هو أن يسعوا إلى تنمية الإنسان كإنسان وذلك بتحقيق كافة الخدمات والمرافق المتكاملة سواء الصحية أو التعليمية أو البلدية، كما يجب على المجلس البلدي الجديد بالأسياح تخصيص عدة لجان منها على سبيل المثال لجنة لاستقبال الشكاوي والاقتراحات على أداء الخدمات المنفذة بصورة مباشرة وتوزيع صناديق اقتراحات وشكاوي على مدخل كل بلدة وقرية وهجرة بالأسياح وأخذ ملاحظات المواطنين على تلك الخدمات المقدمة لهم بعين الاعتبار وأن يكون هناك نشرة دورية للمجلس يتم توزيعها من أجل كسب ثقة الأهالي بعمل المجلس وأن يكون هناك تواصل وبشكل قوي مع أهالي المحافظة.. وفي الختام أقول كلي أمل وثقة أن يحقق المجلس البلدي مبتغاه ومبتغى كاة الأهالي ولكن يجب على الأهالي أن يصبروا على عمل المجلس البلدي السنة الأولى وعدم الحكم المباشر سواء سلباً أو إيجاباً حيث إنه يتم عادة في السنة الأولى ترتيب الأولويات والأمور التي قد لا يشاهدها المواطن البعيد عن مراحل التأسيس والخطوات لداخل المجالس البلدية. محمد عبدالرحمن القبع الحربي