بدأ الدكتور كمال الجنزوري المكلف بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني المصري الجديدة مشاوراته واتصالاته اليوم بالقاهرة، واستهل لقاءاته باستقبال سبعة من شباب ميدان التحرير؛ للتعرف على آرائهم واقتراحاتهم، خاصة فيما يتعلق بتشكيل الحكومة الجديدة. وأكد الجنزوري أن حكومته ستركز من اليوم الأول على الملف الأمني وإعادة حركة الإنتاج، وأنه سيستعين بالشباب في حكومة ستضم كل الأطياف السياسية. وقال الجنزوري إن الحكومة الجديدة لا بد أن تكون سياسية وليست حكومة تكنوقراط. مؤكداً أنه حصل من المجلس العسكري على صلاحيات كثيرة تصل لصلاحيات رئيس الجمهورية، وتسمح له بسرعة الحركة لمواجهة الفراغ الأمني وتحقيق سيادة الدولة ومواجهة التحديات كافة لتحقيق التنمية التي تحتاج إليها مصر في الوقت الحالي. من جانبها أعلنت القوى الإسلامية المشاركة في اعتصام ميدان التحرير رفضها النتائج التي أسفر عنها اجتماع القوى الثورية بتشكيل حكومة إنقاذ وطني برئاسة الدكتور محمد البرادعي. وأوضحت مصادر أن تجمع «الإسلاميون الأحرار»، الذي يضم 22 حركة إسلامية، يستعد لإصدار بيان يعلن فيه رفضه إسناد منصب رئيس الوزراء للبرادعي.