اختتمت فعاليات الملتقى الأول لمأذوني عقود الأنكحة بمنطقة القصيم مؤخراً، والذي أقامته الجمعية الخيرية للرعاية الأسرية والزواج «أسرة» ببريدة بالتعاون مع رئاسة محاكم منطقة القصيم، بحضور فضيلة رئيس محاكم منطقة القصيم الشيخ منصور الجوفان، ومدير إدارة مأذوني الأنكحة بوزارة العدل الشيخ محمد البابطين ومساعد رئيس محاكم منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة جمعية أسرة الشيخ سليمان الربعي. حيث انطلقت فعاليات اليوم الثاني بندوة تحت عنوان التنبيهات الشرعية شارك فيها الشيخ سليمان الربعي، والدكتور علي اليحيى، أمين مجلس إدارة الجمعية رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم ببريدة، والدكتور صالح الونيان، المشرف العام على المستودع الخيري ببريدة وإدار الندوة الدكتور محمد السيف، مدير عام جمعية «أسرة». وأشار الشيخ الربعي خلال مشاركته إلى أنه بلغ عدد عقود النكاح في مدينة بريدة خلال عام 1432ه 2800 عقد. وأتفق الدكتور صالح الونيان، والدكتور إبراهيم اليحيى، إلى أهمية صرف مكافأة لمأذوني الأنكحة، وتكون بناء على إجمالي عقود الأنكحة، وتصرف له من المحكمة التي يتبع لها المأذون. وأشار الشيخ منصور الجوفان إلى أن مهمة مأذون الأنكحة لا تقتصر على إصدار وثيقة عقد النكاح بل مهمته أشمل وأوسع من ذلك، حيث إن من مهام المأذون حث أولياء الأمور على عدم المغالاة بالمهور بحيث يسعى المأذون إلى تخفيضه لكي تدوم الحياة الزوجية بوئام وود ولا يكون الزوج مثقلاً بالديون وقد يسجن بسببها. كما أعرب الشيخ محمد البابطين عن شكره وتقديره لجمعية «أسرة « على تبنيها وقيامها على هذا الملتقى.