عاقب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ستة مسؤولين آخرين من اتحاد الكاريبي بالغرامة والإيقاف لمدد تراوحت بين سبعة أيام وعامين، بسبب انتهاك لوائح الأخلاقيات قبل انتخابات رئاسة الفيفا في وقت سابق من العام الحالي. وقال الفيفا إنه اكتفى بتوبيخ مسؤول آخر في حين اعتبر الاتحاد الدولي أن مسؤولين هما فيليب وايت من جمهورية الدومنيكان وداميان هيوز من انجويلا لم يرتكبا أية مخالفات. وتتعلق هذه العقوبات باجتماع عقد في بورت اوف سبين في ترينيداد في مايو الماضي والذي تسبب في الإطاحة برئيس اتحاد الكونكاكاف السابق جاك وارنر ومحمد بن همام الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي للعبة الشعبية. وترددت اتهامات بمحاولة وارنر وبن همام رشوة مسؤولين في اتحاد الكاريبي من أجل التصويت في انتخابات رئاسة الفيفا لصالح المسؤول القطري السابق. إلاّ أن الرجلين نفيا الاتهامات. وبعد التحقيق في الوقائع عوقب خمسة مسؤولين من الاتحاد بالإيقاف لمدد تراوحت بين 30 يوماً و26 شهراً. وقال الفيفا إن لجنة القيم التابعة له اجتمعت في زوريخ السويسرية خلال الأسبوع الحالي. وتلقى باتريك جون وهو من جمهورية الدومنيكان أشد عقوبة وهي الإيقاف لعامين عن أي أنشطة تتعلق بكرة القدم، إلى جانب غرامة مالية قدرها ثلاثة آلاف فرنك سويسري (3270 دولاراً).