وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ومنسوبي الوزارة بمناسبة انتهاء موسم الحج للعام 1432ه بنجاح، وأداء الحجاج مناسكهم بسهولة ويسر، وخلوه من الأمراض الوبائية أو المحجرية. وقال - حفظه الله - في برقية وجهها لمعاليه: «إننا إذ نحمد الله على ما منَّ به علينا من خدمة ضيوف الرحمن، لنشكركم ومنسوبي الوزارة المشاركين في حج هذا العام، على ما عبرتم عنه من مشاعر ودعوات طيبة، وما بذلتموه من جهود لتقديم الخدمات الصحية لحجاج بيت الله الحرام، سائلين الله العلي القدير أن يمد الجميع بعونه وتوفيقه لتقديم كل ما فيه خدمة ضيوف الرحمن، وتسهيل أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة، وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم إنه سميع مجيب». وكان معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة قد رفع برقية للمقام السامي الكريم عبر خلالها عن أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة انتهاء حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بسهولة ويسر وهم ينعمون بالصحة والعافية ويتفيؤون ظلال الأمن والأمان وخلوه من الأمراض الوبائية أو المحجرية. وقال معاليه: «يطيب لي أن أحيط مقامكم السامي الكريم علماً بأن نتائج الاستقصاء الميداني ودراسة الوضع الصحي العام بين الحجاج والمواطنين والمقيمين في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة أكدت خلو حج هذا العام 1432ه من الأمراض الوبائية أو المحجرية وأن حالة الحجاج الصحية بوجه عام مطمئنة ولله الحمد والمنة». وأكد معاليه أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا فضل الله تعالى وتوفيقه ثم التوجيهات السديدة من خادم الحرمين الشريفين وما يوليه -أيده الله- للخدمات الصحية التي تقدم لحجاج بيت الله الحرام من رعاية كريمة واهتمام بالغ، مما كان له أعظم الأثر في نجاح خطة الحج الصحية لهذا العام. وثمن معاليه ما قدمته الحكومة الرشيدة من خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام في مختلف المجالات وعلى رأسها المجال الصحي مما كان له أعظم الأثر في التقليل من الحوادث والحفاظ على أمن الحجاج وسلامتهم - بحمد الله تعالى.