سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
(حافز): التنسيق القائم مع البنوك السعودية أنموذج للشراكة الحيوية بين القطاعين العام والخاص اجتماع تنسيقي بين البنوك السعودية وصندوق تنمية الموارد البشرية:
عقدت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية اجتماعاً تنسيقياً مع صندوق تنمية الموارد البشرية - الجهة المشرفة على برنامج الإعانة الوطنية للباحثين عن العمل «حافز»- للبحث في الجهود المشتركة بين البنوك السعودية والصندوق لتنفيذ مراحل البرنامج وفقاً للأهداف الوطنية المنشودة، وذلك بحضور الأستاذ إبراهيم بن فهد آل معيقل مدير عام الصندوق، والدكتور خالد العجمي مدير برنامج «حافز»، والاستاذ طلعت زكي حافظ أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية. وأكد الدكتور خالد العجمي عقب اللقاء على أهمية التنسيق والتعاون القائم بين البرنامج والبنوك السعودية من أجل تطبيق هذه المبادرة الوطنية بنجاح، وعلى نحو يتماشى ورؤية القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - ولما فيه مصلحة أبناء شعبه، معتبراً التفاهم المشترك بين البنوك السعودية والبرنامج مثالاً يحتذى للشراكة الحيوية بين القطاعين العام والخاص، ولا سيما أن البنوك السعودية تعدّ شريكاً أساسياً للمضي بتطبيق البرنامج خاصة فيما يتعلق بآلية صرف الإعانة الشهرية للباحثين عن العمل التي سيتم إيداعها مباشرة في الحسابات البنكية للمستحقين مباشرة عند اعتماد معايير الاستحقاق. وأوضح العجمي أنه قد جرى خلال اللقاء التباحث في عدد من الموضوعات والقضايا الهادفة لتعزيز التنسيق بين إدارة البرنامج والبنوك السعودية لتنفيذ كل المراحل المتعلقة بتنفيذ البرنامج، خاصة في ظل الخبرة والتجربة المتميزة التي تتمتع بها لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في مجال إدارة الحملات التوعوية التي أطلقتها خلال السنوات السابقة. ولفت مدير برنامج «حافز» إلى الجهود النوعية التي بذلتها البنوك السعودية خلال المرحلة السابقة والتفاعل الملموس الذي أبدته مع البرنامج، وما وفرته من تسهيلات خاصة فيما يتعلق بعمليات فتح الحسابات المصرفية للمتقدمين للبرنامج وفي وقت قياسي، على الرغم مما واجهته فروعها العاملة من إقبالٍ متزايدٍ واستثنائي من المراجعين، مؤكداً أن كل البنوك السعودية قد أبدت تفهماً وانسجاماً مع خطوات إدارة البرنامج ومنذ المراحل الأولية، انطلاقاً من التزام البنوك بمسؤوليتها الاجتماعية وحسّها الوطني المتقدم. من جانبه أكد طلعت زكي حافظ أن هذا اللقاء يأتي في سياق اللقاءات التي تجمع إدارة برنامج «حافز» بالبنوك السعودية حيث تم وفي وقت سابق عقد سلسلة من الاجتماعات بين ممثلي الإدارات المعنية في البنوك السعودية وإدارة البرنامج بمقر مؤسسة النقد العربي السعودي وتحت إشراف إدارة التقنية البنكية في المؤسسة لتنسيق الأدوار والمسؤوليات المناطة بكل جانب والتأكد من الإجراءات المرتبطة بإتمام عمليات فتح الحسابات البنكية للمتقدمين للبرنامج بيسر تام. وأضاف أن برنامج «حافز» يعد مبادرة وطنية بامتياز تقع مسؤولية إنجاحها على كل الجهات الوطنية وفي مقدمتها البنوك السعودية التي كانت على الدوام داعماً رئيساً للخطوات التنموية الرائدة التي تعنى بتقدم المجتمع وأبنائه، معتبراً أن برنامج «حافز» أنموذجاً فريداً لمعالجة البطالة ليس على مستوى المملكة فحسب بل وعلى مستوى المنطقة العربية عموماً، بالنظر إلى المزايا الاجتماعية والاقتصادية التي يحفل بها البرنامج وآثاره العديدة التي ستكفل الحياة الكريمة لأبناء الوطن وتمكّنهم في الوقت نفسه من الإسهام بفاعلية في مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة على مختلف الأصعدة. وثمّن حافظ ثقة وتقدير إدارة البرنامج للبنوك السعودية وبالإجراءات التي اتخذتها من أجل التعاطي مع استحقاقات فتح الحسابات المصرفية للمتقدمين للبرنامج، مشيراً إلى أن البنوك عمدت إلى تسخير كل إمكاناتها لتلبية احتياجات المراجعين للفروع المصرفية بغية فتح حسابات مصرفية بسهولة ويُسر، مشيراً إلى أن البنوك ستواصل خلال المرحلة القادمة التعامل مع طلبات فتح الحسابات بمرونة عالية، وإلى اتخاذ المزيد من الخطوات والإجراءات التي تكفل فتح الحسابات وصرف الإعانات للمستحقين براحة وأمان. وشدد أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية على أن البنوك وانطلاقاً من حرصها على تقليص الفترة الزمنية التي تتطلبها عمليات فتح الحسابات المصرفية وتلبية احتياجات أكبر عدد ممكن من المراجعين للفروع المصرفية، فقد دعت المتقدمين لفتح حسابات مصرفية إلى ضرورة الالتزام والإجراءات والقواعد الخاصة بفتح الحسابات التي وضعت خصيصاً من أجل حفظ وحماية حقوق أصحابها، وإلى التأكد من اصطحابهم لكل الوثائق والمستندات المحددة لفتح الحسابات المصرفية.